رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شبهات حول صفقة نفط في جنوب السودان

نشر
الأمصار

أثير الجدل حول الأطراف المشاركة بصفقة نفط في جنوب السودان مؤخرًا، وسط اتهامات غير مباشرة وُجهت لشركة غلينكور البريطانية التي أُدينت بممارسة الرشوة النفطية في دول عدة، يونيو العام الماضي.

وكانت الأزمة قد بدأت بدخول شركة "ترينيتي إنرجي" التي تتخذ من جنوب السودان مقرًا لها، في اتفاق تمويل مع مصرف "أفريكسيم بنك"، بغرض توفير التمويل اللازم لإنجاح عملية شراء البنزين والديزل لتلبية الطلب في البلاد، بحسب ما نشره موقع إنرجي فويس (Energy Voice).

وتضمن اتفاق شركة "ترينيتي إنرجي" مع المصرف تأمين وصول شحنات النفط من جنوب السودان، غير أن الشركة باعت شحنات النفط لصالح شركة غلينكور البريطانية، وفق لما ذكرته منصة الطاقة المتخصصة.

اتهامات تواجه صفقة نفط في جنوب السودان

ومن جانبها، قالت منظمة "سينتري" المعنية بشؤون التقصي والتحقيقات إن صفقة نفط في جنوب السودان واجهت اتهامات بالاتجار غير المشروع وممارسة أعمال غير قانونية مثل: "الرشاوى، والتهرب من دفع الضرائب، وغسيل الأموال".

وأوضحت أن اتفاق شركة ترينيتي مع المصرف أضر بصفقة نفط في جنوب السودان، ولا سيما أن الشركة حديثة العهد بتجارة النفط، ورغم ذلك تمكنت من الاستيلاء على 40% من شحنات الخام التي وقعت الحكومة تعاقدات بشأنها، خلال المدة من يونيو/حزيران عام 2018 حتى مايو عام 2019.

وأشارت المنظمة إلى أن الشركة اقتحمت عالم تجارة النفط، رغم أنه كان بعيدًا عن اختصاصها، حسبما ذكرت في نتائج تحقيقاتها المعلنة فبراير الماضي على موقعها الإلكتروني.

في المقابل، أبدت غرفة الطاقة الأفريقية رفضها الاتهامات التي وجهها تقرير منظمة "سينتري" لشركة "ترينيتي إنرجي" حول إحاطتها صفقة نفط في جنوب السودان بشبهة أعمال غير قانونية.

وشددت الغرفة على أن الاتهامات الواردة ضمن نتائج تحقيقات منظمة "سينتري" كانت "مضللة وغير عادلة"، سواء لشركة ترينيتي أو لدولة جنوب السودان، مشيرة إلى دور اللاعبين والمطورين المحليين في مواجهة تحديات قطاع النفط في البلاد.

أخبار أخرى…

تعيين أول سودانية محاضرة بجامعة ييل الأمريكية

عينت جامعة ييل Yale الأمريكية، والتي تعد من أرفع الجامعات في العالم، الطبيبة السودانية مي أمين القاش، محاضرة في كلية طب الأمراض الجلدية في خطوة تعتبر انتصار للمرأة السودانية والكفاءات الوطنية بالخارج.

ووصفت دكتورة مي هذا التعيين بأنه يفتح باب الأمل أمام السودانيات لتحدي الصعاب، وأكدت أنها قطعت طريقاً طويلاً للوصول لهذا المنصب، حيث درست إدارة الأعمال بجامعة أريزونا وعملت بعد تخرجها في شنقهاي بالصين وانتقلت بعدها للعمل في رئاسة شركة و”الت دزني -لوس” انجلوس-الأمريكية لتعود ثانياً لدارسة الطب بجامعة تمبل في فلادلفيا، وبعدها تخصصت في الأمراض الجلدية، لتقبل بالعمل كأخصائية وأستاذة أمراض جلدية بجامعة ييل.

يذكر أن الدكتورة مي هي بنت الدكتور أمين القاش، أخصائي الأمراض الباطنية-فينكس-أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.