رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعيين أول سودانية محاضرة بجامعة ييل الأمريكية

نشر
الأمصار

عينت جامعة ييل Yale الأمريكية، والتي تعد من أرفع الجامعات في العالم، الطبيبة السودانية مي أمين القاش، محاضرة في كلية طب الأمراض الجلدية في خطوة تعتبر انتصار للمرأة السودانية والكفاءات الوطنية بالخارج.


ووصفت دكتورة مي هذا التعيين بأنه يفتح باب الأمل أمام السودانيات لتحدي الصعاب، وأكدت أنها قطعت طريقاً طويلاً للوصول لهذا المنصب، حيث درست إدارة الأعمال بجامعة أريزونا وعملت بعد تخرجها في شنقهاي بالصين وانتقلت بعدها للعمل في رئاسة شركة و”الت دزني -لوس” انجلوس-الأمريكية لتعود ثانياً لدارسة الطب بجامعة تمبل في فلادلفيا، وبعدها تخصصت في الأمراض الجلدية، لتقبل بالعمل كأخصائية وأستاذة أمراض جلدية بجامعة ييل.

يذكر أن الدكتورة مي هي بنت الدكتور أمين القاش، أخصائي الأمراض الباطنية-فينكس-أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.

أخبار أخرى..

موقع بريطاني: أرخص خدمات إنترنت بالعالم في السودان

أظهر تحليل بيانات لأكثر من (3700) خدمة إنترنت بالنطاق العريض "برودباند"، من (219) دولة حول العالم، أن السودان به أرخص خدمات إنترنت في العالم. 

وقالت الدراسة التي أجراها موقع "كيبل" البريطاني إن السودان يقدم أرخص خدمات إنترنت نطاق عريض "Broadband" في العالم، بمتوسط تكلفة تبلغ (2.30) دولارًا أمريكيًا في الشهر، تليه في ذلك كازاخستان، ثم مولدوفا وبيلاروسيا. 

وقال الموقع إنه على الرغم من ضعف البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية في السودان، تظل خدمات النطاق العريض للخطوط الثابتة رخيصة في السودان، وإن لم تكن في متناول عامة الناس. 

 

وكانت في المرتبة الأخيرة دولة بوروندي، التي سجلت أغلى خدمات إنترنت النطاقات العريضة للخطوط الثابتة، بمتوسط سعر للحزمة يبلغ (383.79) دولارًا أمريكيًا في الشهر.

 في وقت سجلت فيه الدول الغربية ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا الغربية، أغلى أسعار خدمات إنترنت، حيث بلغ متوسط التكلفة في الولايات المتحدة (59.99) دولارًا في الشهر. وأرجع محلل اتصالات المستهلك دان هاودل في موقع "كيبل" البريطاني.

 وبحسب الجريدة ارتفاع الأسعار في الدول المتقدمة إلى الأرباح المرتفعة في تلك الدول، وليس بالضرورة لأن الخدمات أكثر تطورًا وتقدمًا في التقنيات، حيث أظهرت بعض دول أوروبا الشرقية وغيرها من الدول، امتلاك بنية تحتية متقدمة للغاية في مجال الاتصالات، بجانب انخفاض أسعار الحزم في هذه الدول.