رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة السودانية تطالب بتسهيل وصول وحماية فرق تطعيم حملة شلل الأطفال

نشر
الأمصار

طالب وزير الصحة السوداني، دكتور هيثم محمد إبراهيم، بتسهيل وصول فرق التطعيم ضد شلل الأطفال للمناطق المقفولة وحماية الفرق العاملة خلال الحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين أ والتي ستبدأ في 18 وتستمر حتى 21 مارس وتستهدف 9 ملايين طفل.

 وتشارك في الحملة بجانب وزارة الصحة الاتحادية منظمة يونسيف ومنظمة الصحة العالمية.

ودعا وزير الصحة السوداني، في مؤتمر صحفي لتدشين الحملة، لأهمية تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لإنجاح الحملة واستقرار الوضع الصحي عموما.

 

 وقال إن بعض فرق التطعيم كانت تتعرض لاعتداءات وتهديد في بعض المناطق الأمر الذي يهدد نجاح الحملة.


وأشار الدكتور هيثم إبراهيم، إلى أن أبرز المهددات بجانب الأمنية، الحدود المفتوحة للسودات والتداخل مع دول الجوار التي تعاني ضعف هشاشة النظام الصحي. وقال إن ما يصيب تشاد وجنوب السودان نعتبره مهددا في السودان ونتحوط لذلك.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالجانب التوعوي والإعلامي وسط المواطنين والأمهات خاصة بأهمية التحصين والحرص على جرعة فيتامين أ.

وأبدى وزير الصحة السوداني، ثقته في برنامج التحصين في السودان مؤكدا أن البرنامج حقق نجاحات كبيرة خاصة في 2020 بعد تفشي وباء الشلل.

وقال إن الصحة دورها الترصد والمراقبة والمتابعة واستنفار جهود الدولة والمنظمات. وأوضح د. هيثم أن الحملة تنتظم كل ولايات السودان وترغب في الوصول لكل طفل حيث تستهدف 9 ملايين طفل.

أخبار أخرى…

السودان: دعوة لانعقاد آلية سياسية لصياغة الاتفاق النهائيّ

أعلن المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، اتفاق الأطراف الموقعة على "الاتفاق الإطاري" على الدعوة لانعقاد آلية تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق النهائي.

وأفاد المتحدث السوداني في بيان بأن اجتماعا عقد مساء الأربعاء، في بيت الضيافة “قصر الضيافة” بالخرطوم ضم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وجاء الاجتماع بحضور ممثلو الآلية الثلاثية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"إيغاد"، وسفراء الرباعية؛ أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، والاتحاد الأوروبي.

وقد تطرق الاجتماع لمناقشة سير العملية السياسية وما أنجز فيها حتى الآن.

"الاتفاق الإطاري" في السودان

وفي 8 يناير الماضي، انطلقت بالسودان "عملية سياسية نهائية" بين الموقّعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في 5 ديسمبر 2022 بين العسكريين والمدنيين، للتوصل إلى اتفاق يحلّ الأزمة في البلاد.

ووقعت على الاتفاق الإطاري هي الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء "الجبهة الثوري".