رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأسد يرحب بزيادة القواعد الروسية في سوريا

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت اليوم الخميس، أن دمشق سترحب بأي مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة أو زيادة عدد قواتها في بلاده.

كما قال الأسد، الذي يزور موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الوجود العسكري الروسي في بلاده لا يجب أن يكون مؤقتاً. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الأسد قوله إنه «إذا كانت لدى روسيا الرغبة في توسيع القواعد أو زيادة القوات، فإن هذه مسألة فنية أو لوجيستية». وأضاف أنه «إذا كانت هناك مثل هذه الرغبة فإنه يعتقد أن توسيع الوجود الروسي في سوريا أمر جيد».

وتحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير في سوريا وهي حليف وثيق للأسد ودعمت حكومته في الحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات من خلال شن ضربات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وساعد دعم موسكو العسكري الأسد على تحويل دفة الحرب لصالحه. ونقلت الوكالة الروسية عن الأسد قوله إن البلدين يخططان لتوقيع اتفاق بشأن التعاون الاقتصادي في الأسابيع المقبلة.

أخبار أخرى. .

أخبار أخرى..

المبعوث الأممي الخاص لسوريا: الزلزال الذي ضرب البلاد قد يشكل نقطة فاصلة

قال جير بيدرسن المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، إن الزلزال الذى ضرب سوريا مؤخرا قد يشكل نقطة فاصلة.

 

وكان زلزال قد ضرب سوريا، في 6 فبراير الماضي، وأسفر عن وقوع آلاف الضحايا.

 


وأكد بيدرسن، في بيان صحفي، صدر في جنيف، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لبدء الحرب فى سوريا، أن جميع الأطراف اتخذت فى الأسابيع الماضية خطوات إنسانية تجاوزت المواقف التقليدية ولو بشكل مؤقت.


وأوضح أن الأمم المتحدة تسعى لتطبيق نفس المنطق على الصعيد السياسى؛ لايجاد سبيل للمضى قدما بما فى ذلك مقاربة الخطوة مقابل خطوة لاتخاذ تدابير بناء الثقة واستئناف المسار الدستورى وتعزيزه بشكل جوهري.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة تسعى كذلك إلى ضمان إتخاذ إجراءات ملموسة بشأن المعتقلين والمختطفين والمفقودين والحفاظ على الهدوء وصولا إلى وقف إطلاق النار على المستوى الوطنى والمضى قدما فى عملية أوسع لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأكد المبعوث الأممى، أن هذا هو السبيل لتحقيق تقدم نحو الحل الشامل للصراع.

وأوضح أن الوضع الراهن فى سوريا غير قابل للاستدامة ولايمكن القبول به.. مشيرا إلى أن معاناة السوريين ستستمر مالم يكن هناك حل سياسى شامل يعيد سيادة سوريا ووحدة أراضيها ويمكن الشعب السورى من العيش بكرامة ورسم مستقبله.

ووصلت إلى مطار اللاذقية الدولي اليوم الأربعاء، طائرة مساعدات إماراتية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 فبراير الماضي وأسفر عن آلاف الضحايا