رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يدعو لمعالجة أوجه القصور في إدارة مدينة حلبجة

نشر
الرئيس العراقي
الرئيس العراقي

دعا رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، إلى معالجة أوجه القصور في إدارة مدينة حلبجة من أجل جعلها مدينة نموذجية تقدماً وتطوراً ومكانةً، فيما هنّأ أبناء حلبجة  بمناسبة إصدار الحكومة الاتحادية قرارا بتحویلها إلى محافظة.

وقال رشيد، في بيان، إنه "في الذكرى (35) لمجزرة حلبجة الإجرامية، "أوكد تعاطفي مع ضحايا الظلم الكبير الذي وقع على أبناء المدينة. وأضاف: "ليطمئن شهداء حلبجة، ولتلتئم كل الجراح، وسنبقى دائما أوفياء لتلك التضحيات الزكية، حيث نؤكد استعدادنا لتقديم المساعدة إلى مدينة حلبجة الحبیبة".

وأشار إلى، أن "مجزرة حلبجة وقصفها بالأسلحة الكيميائية تسببت في جراح خطيرة للإنسانية بأسرها، وقد نحتاج إلى وقت طويل حتی تلتئم تلك الجراح".

 واستدرك، قائلاً: "أهنئ أبناء حلبجة الكرام بمناسبة إصدار الحكومة الاتحادية قرارا بتحویلها إلى محافظة"، داعياً "حكومة إقليم كردستان، وبرلمان الإقليم، والأحزاب السياسية إلى توحيد الجهود لتنفيذ واستكمال الإجراءات القانونية لتصبح حلبجة محافظة، وكذلك أدعو إلى معالجة أوجه القصور في إدارة مدينة حلبجة من أجل جعل هذه المدينة نموذجية تقدما وتطورا ومكانة".

ولفت إلى، أن " مأساة حلبجة واستذكارها تحثنا للمضي قدما نحو خدمة المدينة وأسر الضحايا من خلال بذل المزيد من الجهود لتضميد الجراح وإزالة آثار الدمار".

أخبار أخرى..

بحث رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، الاثنين، الإنجاز الحكومي في إقرار الموازنة.

وقال المجلس الأعلى في بيان: إن" رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي استقبل، اليوم، رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في مكتبه ببغداد".

 

وأضاف، أن" الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات التأريخية بين المجلس الأعلى والشعب الكردي، والتطرق إلى آخر المستجدات السياسية والإنجاز الحكومي في إقرار الموازنة والتركيز على مشكلة المياه المتفاقمة، مع التأكيد على تمتين العلاقة مع دول الجوار".

 

أخبار أخرى..

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، أن أولويات البرنامج الحكومي ستكون حاضرة في موازنة 2023.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي، إن "أولويات البرنامج الحكومي ستكون حاضرة في موازنة 2023"، لافتا الى أن "الموازنة لثلاث سنوات تدعم الاستقرار المالي".

وأضاف، أن "الوزارات تدخل في كل بداية ونهاية سنة بمرحلة سبات لحين إقرار الموازنة الجديدة"، مبينا: "نحن أمام ثبات لموازنة لمدة ثلاث سنوات".

وأشار الى أنه "تم تأمين الاستحقاقات لجميع العقود والمحاضرين والشهادات العليا في الموازنة"، مضيفا: " وضعنا في الموازنة إجراءات عملية بينها زيادة مساحة الشمول في شبكة الحماية".

وأكد أنه "مع إقرار الموازنة سيتم صرف الإعانة الاجتماعية"، مبينا أنه "لأول مرة يتم إنشاء صندوق للمحافظات الأكثر فقراً".

وتابع أن "هذا الصندوق سيعالج حالة الفقر في هذه المحافظات"، مبينا أنه "في هذه الموازنة حافظنا على دعم المحافظات المحررة وخصصنا مبلغ 500 مليار دينار لتأمين مشاريع الخدمات ودعم العوائل النازحة".

ولفت الى أنه "تم إنشاء صندوق لدعم قضاء سنجار وسهل نينوى وخصصنا مبلغ 50 مليار دينار"، موضحا أنه "من أسباب تأخير إقرار الموازنة أيضاً كان التفاهم مع إقليم كردستان".

وعن إقليم كردستان أكد السوداني، "وصلنا إلى اتفاق شامل للقضايا العالقة بين بغداد وأربيل"، مبينا أنه "لأول مرة يتم إيداع الإيرادات الكلية للنفط المنتج في الإقليم بحساب مصرفي تودع فيه ويخضع للإدارة الاتحادية".

وبين أن "التفاهمات بين بغداد وأربيل كانت بنقاط واضحة"، مؤكدا أنه "حال وجود أي خلافات بين بغداد وأربيل هناك لجنة ترفع توصياتها إلى رئيس الوزراء الاتحادي".

وأشار الى أن "هذه التفاهمات بين بغداد وأربيل تؤكد مضي الطرفين نحو إقرار قانون النفط والغاز".

وتابع أن "حصة إقليم كردستان في الموازنة تبلغ 12.6".

ولفت الى أن "إجمالي المُوازنة يبلغ أكثر من 197 تريليون دينار"، مؤكدا أن "الموازنة التشغيلية تبلغ أكثر من150 تريليون دينار".

وتابع أن "الموازنة الاستثمارية أكثر من 47 تريليون"، مشيرا الى أن "العجز في الموازنة يبلغ 63 تريليون دينار".

وأوضح أن "إجمالي الإيرادات يبلغ أكثر من 134 تريليون دينار"، مؤكدا أن "الإيرادات النفطية تبلغ أكثر من 117 تريليون دينار على أساس سعر النفط بـ 70 دولاراً، و الإيرادات غير النفطية تبلغ أكثر من 17 تريليون دينار".

وبين أن "ارتفاع الموازنة جاء بسبب تثبيت المحاضرين والعقود في كل الوزارات فضلاً عن المديونية"، مبينا أن "هذا العام سيتم تسديد أكثر من 12 تريليون دينار من المديونية".

وأشار الى أن "هذه المديونية داخلية وخارجية وواجبة الدفع"، مبينا أن "هناك زيادة في بعض التخصيصات ومنها الأدوية بمبلغ 300 مليار دينار ليصبح أكثر من تريليون".

وأضاف أن "البترودولار سيكون ترليوني دينار يوزع بين المحافظات"، موضحا أن "تنمية الأقليم في الموازنة ستكون ترليوني دينار ونصف".