رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الطاقة الذرية تعلن عن اختفاء 25 طن يورانيوم في ليبيا

نشر
الأمصار

أعلنت وكالة الطاقة الذرية اليوم الأربعاء، اختفاء 25 طنا من اليورانيوم الطبيعي من موقع ليبي.

كما أعلنت الوكالة عن التحقيق في اختفاء 10 أسطوانات تحوي 25 طنًا من اليورانيوم الطبيعي في ليبيا بعد الإعلان عن موقعها ، وأن عدم معرفة مكان هذه المواد قد يشكل خطرا إشعاعيا ويثير مخاوف تتعلق بالأمان النووي.

وقالت وكالة الطاقة الذرية أنها ستجري مزيدا من إجراءات التحقق لمعرفة ملابسات إزالة هذه المواد من موقعها الحالي.

وأضافت الوكالة أن عدم معرفة مكان هذه المواد قد يشكل خطرا إشعاعيا ويثير مخاوف تتعلق بالأمان النووي.

وتابعت وكالة الطاقة الذرية أن الموقع لا يخضع حاليا لسيطرة الهيئة النووية الليبية والفحص كان مقررا في 2022 لكنه تأجل.

أخبار أخرى..

ليبيا.. باشاغا يدعو أوروبا لوضع سياسات للحد من فقدان الأرواح بسبب الهجرة

عبر رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، في تعليقه على غرق 30 مهاجرا انطلقوا بقارب من ليبيا السبت الماضي، بشدة للخسارة المتواصلة للأرواح البشرية في البحر المتوسط، وآخرها تحطم قارب السبت الماضي، وغرق 79 مهاجرا في 26 فبراير الماضي.

وطالب باشاغا، في منشور على حسابه بموقع "تويتر"، بفتح تحقيق دولي، وبأن تضع السلطات الإيطالية والاتحاد الأوروبي سياسات ناضجة، مشددا على أنه لن تتحقق أي سياسات تضعها إيطاليا والاتحاد الأوروبي في ظلّ وجود حكومة عبد الحميد الدبيبة وميلوني.

وقال رئيس الحكومة المكلف، إن "حكومة الدبيبة في طرابلس غير شرعية وعاجزة عن الاضطلاع بمسؤولياتها الأمنية والإنسانية"، لافتا إلى أن حكومة ميلوني في روما تتعامل بانتقائية وعشوائية مع ملفَّيْ الهجرة وإمدادات الطاقة عبر المتوسط.

وأكد أن التعامل مع ملفي الهجرة والطاقة يحتاج إلى شراكة حقيقية بين ليبيا وإيطاليا عبر بوابة شرعية لدولة موحدة وآمنة ومستقرة،مقراً بأن ميلوني لا تريد الاعتراف بخطئها الفادح لمّا دعمت مجموعة فاقدة للشرعية وتعاملت معها لمكافحة الاتجار بالبشر.

 

وشدد بالقول على إنه "لا يمكن القبول بتحميل ليبيا الآثار الناجمة عن أزمة الهجرة، الإنسانية منها والاقتصادية".

وفي وقت سابق، طالب أعضاء مجلس النواب في ليبيا، السبت، بـ«جلسة استماع لفتحي باشاغا رئيس حكومة الاستقرار الموازية»، بينما هيمن ملف المقاتلين الأجانب في ليبيا على محادثات أجراها عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة مع ممثلي أفريقيا في مجلس الأمن الدولي.

ودعا 65 من أعضاء مجلس النواب، في بيان مشترك، إلى تحديد جلسة استماع لباشاغا بشأن «عدم تمكن حكومته من ممارسة عملها داخل العاصمة طرابلس».

وطالبوا بـ«إجراء تعديل وزاري، وتقليص عدد الحقائب الوزارية إلى 15 فقط؛ لتفادي إرهاق كاهل الدولة الليبية بالمصروفات، وليكون فرصة لإعادة جمع التوافق الوطني على حكومة واحدة لكل البلاد».