رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي يدعو لحوار بين القوى الوطنية لتوحيد لبنان

نشر
الأمصار

وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الدعوة إلى إلى إطلاق حوار بناء مع كل المكونات الوطنية لما فيه وحدة لبنان والتعاون بين جميع أبنائه.

 

جاء ذلك خلال استقباله اليوم لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، والمجلس الجديد للمفتين في السرايا الكبير، مقر الحكومة اللبنانية بحضور وزيري الداخلية والبلديات بسام مولوي والاقتصاد والتجارة أمين سلام والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.


ورحب ميقاتي بمفتي الجمهورية اللبنانية ومفتي المناطق والمحافظات، واعتبر أن انعقاد مجلس المفتين يشكل انطلاقة جديدة ترسخ وحدة الوطن بمحافظاته ومناطقه وتكامله.

 

كما أشاد مفتي الجمهورية - خلال اللقاء - بالجهود والمساعي التي يقوم بها ميقاتي في معالجة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطن، كما شدد على أهمية الوفاق والتوافق بين الأطراف السياسية رأفة بلبنان واللبنانيين.

 

اقرأ أيضاً..

 

لبنان.. قلق أممي إزاء التأخير في انتخاب رئيس جديد

عبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا عن قلع بالغ إزاء التأخير في انتخاب رئيس جديد للبنان، والتباعد الواسع بين الكتل السياسية وتفاقم الاستقطاب نتيجة لذلك، مشددة على أن الحلول طويلة الأمد يجب أن تأتي من داخل لبنان.

واعتبرت فرونتسكا أن الرئيس الجديد وحده لن يكون قادرا على حل أزمة لبنان المعقدة، مشددة على ضرورة انتخاب رئيس على وجه السرعة للتغلب على الفراغ التنفيذي، واستئناف عمل مؤسسات الدولة اللازمة لمواجهة التحديات المتعددة التي يواجهها البلد.

وأشارت إلى أن التعجيل في انتخاب الرئيس سيجنب البلاد شللا أعمق وتفككا مؤسساتيا، معتبرة أن مؤسسات الدولة آخذة في التآكل، على حد تعبيرها، بينما يعاني الناس من مصاعب متزايدة.

وأكدت - في حوار لصحيفة النهار اللبنانية في عددها اليوم - أن الشعب اللبناني يستحق دولة تضمن حقوقه واحتياجاته الأساسية وتعالج همومه المشروعة، موضحة أن إعادة لبنان إلى مسار الانتعاش والاستقرار مسألة ملحة حيث يتوقع الشعب اللبناني أن تتصرف قيادته بإحساس أكبر بالمسئولية والاستعجال لمواجهة التحديات، معتبرة أن هذا الأمر ضروري لإعادة بناء ثقة الناس وأملهم في مستقبل أفضل لبلدهم.

وقالت فرونتسكا أن اختيار الرئيس المقبل مسألة سياسية تعتمد فقط على اللبنانيين أنفسهم، مؤكدة أنه في ظل الأزمات متعددة الطبقات التي يواجهها لبنان والاستقطاب العميق في البلاد، من الضروري وجود رئيس يمكنه توحيد اللبنانيين برؤية واضحة للبلاد ومستقبله وموجه نحو الحلول.