رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران تعفو عن 22 ألف متظاهر

نشر
الأمصار

أصدرت السلطات الإيرانية عفوا عن 22 ألف متظاهر آخرين ضمن خطة عفو واسعة النطاق، وذلك بحسب تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" نقلا عن السلطات القضائية.

ولم يعرف بعد عدد المتظاهرين الذين مازالوا محتجزين. وتعد هذه أول مرة تصدر فيها السلطات القضائية أرقاما بشأن الاعتقالات في المظاهرات.

وكانت وسائل الاعلام قد أفادت منذ أسبوع بأن المرشد الأعلى الإيراني آيه الله على خامنئي عفا عن أكثر من 80 ألف سجين في ذكرى الثورة الاسلامية عام 1979. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام.

ويذكر أن أحدث موجة من الاحتجاجات بدأت خلال الخريف الماضي وضعت القيادة في إيران أمام أخطر أزمة منذ عقود.

واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة. وكان قد تم إلقاء القبض على الشابة (22 عاما) منذ ستة أشهر لخرقها قواعد الزي الاسلامي. وقد قُتل أكثر من 500 متظاهر خلال المظاهرات التي أعقبت الواقعة.

أخبار أخرى.. 

الكرملين: نرحب باتفاق الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين 

رحبت الرئاسة الروسية (الكرملين) باتفاق الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال المتحدث الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، ردا على سؤال بشأن اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران "نحن نرحب بأي خطوات يمكن أن تساعد في تقليل مستوى التوتر وتحسين الحوار في المنطقة غير المستقرة للغاية".

وأضاف قائلا "نرحب بذلك خاصة عندما يتعلق الأمر باللاعبين الإقليميين الرئيسيين مثل المملكة العربية السعودية وإيران". 

ومن جانب اخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، إن الوقت الراهن يشهد مرحلة إعادة العلاقات السياسية بين إيران والسعودية.

وأوضح كنعاني خلال مؤتمره الصحفي، أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل الخلافات، مشيرًا إلى أن وزارتي الخارجية في البلدين تعمل الآن على ترتيب لقاء بين وزيري خارجية البلدين وسيتم إعلان موعده ومكانه قريبًا، وستعود العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين طهران والرياض.

حل الأزمة اليمنية

ولفت إلى أن الأجواء الإيجابية للعلاقات مع السعودية ستكون سببا لحل أزمة اليمن، معربًا عن توقعاته بأن تؤثر هذه العلاقات الإيجابية على بقية دول المنطقة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن الاتفاق بين الرياض وطهران لا يعني حل كل الخلافات بين الطرفين.

 

لكنه أوضح أن الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.