رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

برلمان تونس الجديد يبدأ أعماله رسميًا اليوم

نشر
الأمصار

يبدأ برلمان تونس الجديد الذي تم انتخابه في ديسمبر ويناير الماضيين، أعماله رسميا اليوم الاثنين، بعد أكثر من عام ونصف على التوقف عن العمل، إثر قرار الرئيس قيس سعيد تجميد اختصاصاتها.

وستخصص الجلسة الافتتاحية التي سيرأسها أكبر الأعضاء سنا بمساعدة أصغرهم، لأداء النواب الجدد اليمين الدستورية والتصويت كذلك على انتخاب رئيس للبرلمان ونائبيه الأول والثاني.

ومن المتوقع أن يترشح العميد السابق للمحامين وأحد المقربين من سعيّد، إبراهيم بودربالة إلى هذا المنصب، وهو الأكثر حظا للفوز.

بينما أعلن حزب "حركة الشعب" ترشيح نائبه بدر الدين القمودي لهذا المنصب، في حين لم يكشف "حراك 25 جويلية" عن مرشحه.

أمر رئاسي بدعوة أعضاء البرلمان الجديد للانعقاد 

وصدر بالجريدة الرسمية التونسية، قانون يقضي بحلّ المجالس البلدية التي انتخبت فى عام 2018 وتعديل قانون انتخاب أعضائها، كذلك أوردت الجريدة دعوة لأعضاء مجلس نواب الشعب لحضور الجلسة الافتتاحية العامة الاثنين، ونص القرار على أن "يتم حلّ جميع المجالس البلدية إلى حين انتخاب مجالس بلدية جديدة"، ويتولى المحافظ إدارة شون المجالس موقتا، بحسب وكالة أنباء تونس.


من ناحية أخرى، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن المعركة التي نخوضها بالقانون ضد من عاثوا في البلاد فسادا ستستمر بنفس القوة وبنفس العزم حتى يستعيد الشعب أمواله وحقوقه.

 

معركة ضد الفساد والمضاربة 

وأضاف سعيد - وفقا لما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء" وات"، حول رئاسته اجتماعا لمجلس الوزراء - أن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة ضد الفساد والمضاربة والاحتكار، مؤكدا أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يريدون تجويع الشعب .


وأشار إلى أنه تم توجيه التحذير تلو التحذير للمضاربين والمحتكرين، وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة لأن الدولة لن تترك أبناء الشعب فريسة لهؤلاء المجرمين .

معركة اقتصادية واجتماعية للاستجابة لمطالب بالتونسيين


وقال إن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة اقتصادية واجتماعية للاستجابة لمطالب بالتونسيين وأنه من المفارقات أن الذين كانوا يدعون إلى محاربة الفساد هم الذين كانوا أيضا في طليعة المفسدين، واليوم يتظاهرون وسط العاصمة ويتباكون على الحرية في حين أنهم يتظاهرون بكل حرية وتحت حماية الأمن ثم يتحدثون عن الاستبداد، وأضاف سعيد، أن المسيرة لا تزال مستمرة حتى يعيش شعبنا بكرامة وحتى نقي وطننا من الانقسام والفتنة.