رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. اغتيال زعيم عشائري بارز بمدينة غالكعيو

نشر
الأمصار

قتل زعيم عشائري بارز، اليوم الأحد، في مدينة غالكعيو بمحافظة مدغ وسط الصومال، بعد خروجه من مسجد.

وقال مسؤولون أمنيون في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن مسلحين مجهولين اغتالوا شيخا تقليديا بارزا، يدعى عبدي آزم سعيد، في مدينة غالكعيو. 

وفي هذه الأثناء، وصلت قوات الأمن بولاية بونتلاند بسرعة إلى مكان الحادث، لكنها لم تنجح في اعتقال أي من المنفذين.

ويأتي مقتل "سعيد" في أعقاب تشديد مسؤولو المدينة، الإجراءات الأمنية، بعد حدوث عدة اغتيالات. 

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" الإرهابية. 

وتأتي حادثة الاغتيال بعد أربعة أيام من إعدام 13 إرهابيا من تنظيمي حركة "الشباب" الإرهابي، "و"داعش" رميا بالرصاص في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال.

ووقعت تنفيذ أحكام الإعدام التي أمرت بها محكمة عسكرية، حوالي الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش) في مدن غالكعيو، وغرووي وبوصاصو. 

واغتيال عبدي آزم سعيد هو الأحدث الذي يسلط الضوء على الوضع الأمني ​​الهش في مدينة غالكعيو، حيث تتكرر الاغتيالات بشكل متزايد.

أخبار أخرى..

الصومال يواصل حشد الدعم لرفع الحظر عن تسليح الجيش

واصلت السلطات الصومالية مساعيها لحشد الدعم الدولي، لمطالبها بشأن رفع حظر الأسلحة المفروض على الجيش الصومالي، لتعزيز حربه التي يشنها ضد حركة الشباب المتطرفة.

وقال بيان مقتضب لوزارة الدفاع الصومالية، عبر «تويتر»، إن وزير الدفاع الصومالي محمد نور، أجرى اليوم (الأحد)، محادثات في العاصمة مقديشو مع السفير الصيني، تناولت تعزيز التعاون ومكافحة الإرهاب وأهمية رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال.

وكان الاجتماع الذي عقده مؤخرا ممثلو قطر والصومال وتركيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة في العاصمة الأميركية واشنطن، قد أعلن التزامه بدعم جهود الصومال الرامية إلى تلبية معايير إدارة الأسلحة والذخائر بغرض تمكين مجلس الأمن الدولي من رفع الحظر على الأسلحة المفروض على الحكومة الفيدرالية في الصومال بشكل كامل. وفرضت الأمم المتحدة حظر الأسلحة عام 1992 بعد عام من إطاحة زعماء ميليشيات قبلية بالديكتاتور السابق محمد سياد بري، ما أدخل البلاد في حرب أهلية، علما بأنه جرى في السابق تعديل الحظر عدة مرات للسماح لقوة حفظ سلام أفريقية بدعم الحكومة وبإمدادها بالأسلحة والعتاد العسكري.

من جهة أخرى، ودعت قيادة قوات الشرطة الصومالية، في مطار مقديشو الدولي، عناصر من قوات الشرطة المتجهة لتلقي تدريبات في جيبوتي. وطبقا لما قاله المتحدث باسم الشرطة صديق دوديشي لوكالة الصومال الرسمية للأنباء، اليوم (الأحد)، فإن عدد القوات التي ستتلقى التدريب في جيبوتي يصل إلى ما يقارب 100 عنصر، لافتا إلى أن التدريب يتعلق بمكافحة العنف ومنع الجريمة والعمليات المخططة.

وبحسب الوكالة، فقد أوضح نائب قائد قوات الشرطة العميد عثمان عبد الله محمد، أهمية التدريب، ودعا القوات إلى الاستفادة من الدورة العسكرية.

كما ناقش الاجتماع الأسبوعي لمديريات مقديشو، الذي ترأسه محافظ بنادر وعمدة العاصمة مقديشو يوسف حسين، تعزيز الأمن وتحسين الصورة الجمالية للعاصمة وتفعيل الإيرادات ومحاربة العصابات الإجرامية والقضاء على المخدرات وتنفيذ برنامج مكافحة «الخلايا الإرهابية النائمة».