رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت وروسيا تحتفلان بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما

نشر
الأمصار

احتفلت كل من دولة الكويت وروسيا الاتحادية بمرور الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.

وذكرت الخارجية الكويتية- في بيان، اليوم الأحد- أنه تم تبادل رسائل التهنئة بين كل من وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ونظيره الروسي سيرجي لافروف، حيث تم التأكيد على عمق أواصر الصداقة بين البلدين وسعيهما نحو تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على ثوابت البلدين بالتمسك المبدئي بالقانون الدولي والشرعية الدولية والحرص على استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة والشرق الأوسط.

من جانبها.. ذكرت السفارة الروسية بالكويت- في بيان، اليوم- أن الكويت كانت أول دولة في منطقة الخليج العربي تقيم علاقات دبلوماسية مع موسكو، مشيرة إلى أن تلك العلاقات تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

وأشارت السفارة الروسية إلى أن الصداقة بين البلدين تستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح والتفاهمات المشتركة.

أخبار أخرى..

بنك الكويت المركزي: تأثير انهيار بنك سيليكون فالي "ضئيل للغاية"

أكد بنك الكويت المركزي أن انكشاف البنوك الكويتية على بنك (سيلكون فالي) على إثر إغلاق السلطات الأمريكية للبنك "ضئيل جدًا للغاية".

فيما أكد محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون، استقرار ومتانة أوضاع وحدات الجهاز المصرفي في ظل ما تمتلكه البنوك من مصدات مالية كبيرة.

وقال المحافظ في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه في ضوء الأخبار المتداولة عن إغلاق السلطات التنظيمية في الولايات المتحدة الأمريكية بنك (سيلكون فالي) (SVB) يؤكد (المركزي) ومن خلال تواصله المباشر مع البنوك الكويتية أن انكشاف البنوك الكويتية على بنك سيلكون فالي "ضئيل جدا للغاية".

وبين المحافظ أن (المركزي) لديه منظومة رقابية متكاملة تستهدف تحصين القطاع المصرفي والمحافظة على الاستقرار المالي وفي إطار هذه المنظومة فإن هناك حزمة متكاملة من التعليمات والضوابط الرقابية الصادرة إلى البنوك للمحافظة على سلامة أوضاعها المالية وتعزيز كافة مؤشرات السلامة المالية لديها وبصفة خاصة ما يتعلق بالمعايير الأساسية.

وأضاف المحافظ أن من بين هذه المعايير معيار كفاية رأس المال ومعايير السيولة والمعايير المتعلقة بجودة الأصول والربحية بالإضافة إلى التعليمات والضوابط الرقابية الصادرة في إطار تعزيز الحوكمة وإدارة المخاطر ونظم الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي والخارجي وما يتعلق أيضًا بترشيد وتنظيم السياسة الائتمانية للبنوك للحد من المخاطر الائتمانية وأن قراراتها قد اتخذت بناء على دراسات وافية تمت لدى النظر في طلبات الاقتراض والتمويل.

وأكد المحافظ على سلامة أوضاع وحدات الجهاز المصرفي وأن بنك الكويت المركزي يمارس وظائفه وإجراءاته الرقابية على البنوك من خلال الرقابة المكتبية والتي تتم في ضوء نظام إحصائي يوفر المتطلبات الرقابية ويسنده في ذلك وظائف رقابية من خلال التفتيش الميداني على البنوك بما يضمن استقرار وحدات هذا القطاع.