رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان ترسل 550 طنا من مواد الإغاثة إلى تركيا وسوريا

نشر
الأمصار

ذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، اليوم الأحد، أنه تم إرسال 550 طناً من مواد الإغاثة على متن سفينة أبحرت من مدينة كراتشي لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وذكرت صحيفة (دون) الباكستانية على موقعها الإلكتروني، أن السفينة تحمل شحنة تزن 367 طنًا تضم 2625 خيمة شتوية مقاومة للحريق بحجم عائلي و 38370 بطانية لتركيا، وشحنة أخرى تزن 179 طنًا تضم 22000 بطانية و 144 طناً من المواد الأساسية للاستخدام اليومي لسوريا.

وأضافت أنه من المقرر أن تصل السفينة التي تحمل المساعدات للبلدين، والتي غادرت من كراتشي، إلى ميناء مرسين في تركيا في 23 مارس وميناء اللاذقية في سوريا في 31 مارس.

يذكر أن باكستان سبقت وأرسلت سفينة مساعدات في وقت سابق لسوريا وتركيا يوم 28 فبراير، تحمل على متنها 1000 طن من المساعدات والتي من المقرر أن يتم استلامها في سوريا في 13 مارس، و20 مارس في تركيا

أخبار أخرى..

باكستان: لن نعترف بإسرائيل إلا بقبول وقرار من الجانب الفلسطيني

أكدت باكستان، اليوم السبت، عدم وجود أية إمكانية لديها للاعتراف بإسرائيل، قبل أن يكون هناك اعتراف وقبول وقرار من الجانب الفلسطيني.

وقال وزير الخارجية الباكستاني بلاويل زرداري بوتو، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن هناك أسبابا ثقافية وتاريخية، وكذلك أسبابا تتعلق بالشعب الباكستاني.

وأضاف: "نحن فخورون بأننا منذ وقت طويل قررنا ألا نعترف بدول فصل عنصري".

وتابع: "كنا نكتب في جواز السفر الباكستاني مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا جنوب أفريقيا وإسرائيل، أما اليوم فنكتب مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا إسرائيل، هذا هو موقف باكستان".

وكان مسؤولون في إسلام آباد قد نفوا ما كشفته تقارير إعلامية في عام 2020، حول زيارة أجراها وفد باكستاني إلى إسرائيل.

ووصف طاهر أشرفي الممثل الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للوئام الديني وشؤون الشرق الأوسط، تلك الأخبار بأنها "غير صحيحة على الإطلاق، وتهدف إلى نشر الفوضى في باكستان، وأذية العالم الإسلامي".

 

وأضاف أن "الموقف الباكستاني بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل واضح للغاية"، موضحا أن بلاده "لن تعترف بإسرائيل، حتى إيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني".

في سياق متصل، قال وزير الدولة ومستشار رئيس وزراء باكستان لشؤون المغتربين، سيد ذو الفقار بخاري: "الأخبار المتداولة سخيفة ومثيرة للشفقة لتشويه سمعة باكستان"، معتبرا أن من "يروجون لهذه الأكاذيب والخرافات، يعرضون حياتهم للخطر".

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم"، في نسختها الإنجليزية، قد قالت إن "وفدا من دولة آسيوية مسلمة زار إسرائيل، دون أن تكشف عن اسم الدولة تحديدا بسبب اعتبارات أمن قومي وحساسية دبلوماسية".

وكانت إسرائيل قد وقعت مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقي سلام منتصف سبتمبر 2020، فيما وافقت السودان لاحقا على اتخاذ خطوة مماثلة، وحذت المغرب حذوها بعدها بشهر، وسط تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دولا عربية وإسلامية أخرى ستلتحق قريبا بقطار التطبيع.