رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا.. مجلس الشيوخ يصادق على مشروع تعديل نظام التقاعد

نشر
الأمصار

وافق مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون تعديل نظام التقاعد الذي أثار احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد.

 

وفقًا لقناة روسيا اليوم، فإن "مجلس الشيوخ الفرنسي صادق على مشروع قانون تعديل نظام التقاعد بموافقة 195 صوتا ومعارضة 112".

 

وينص التعديل الأبرز على نظام التقاعد، في تأخير سن التقاعد من 62 حاليا إلى 64 عاما، في وقت تواجه فرنسا أزمات متصاعدة بسبب ارتفاع نسبة الشيخوخة في البلاد.

 

وعمت إضرابات في أنحاء فرنسا احتجاجا على مشروع تعديل نظام التقاعد المثير للجدل، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

 

اقرأ أيضًا..

فرنسا: إحباط 70 هجومًا إرهابيًا في السنوات العشر الماضية بالبلاد


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إحباط نحو 70 هجوما إرهابيا في السنوات العشر الماضية، بفضل عمل الأجهزة الأمنية.

وقال ماكرون - خلال ترؤسه حفل تكريم نُظم بمناسبة اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وذلك بعد أن قام بوضع إكليل من الزهور تكريما لضحايا الإرهاب - "الدولة الفرنسية هنا لمنع حدوث ما لا يمكن تصوره، وعلى مدار السنوات العشر الماضية، تم إحباط نحو 70 هجوما بفضل عمل الأجهزة الأمنية".

وأشار ماكرون - خلال الحفل وأمام منظمات وجمعيات للضحايا وأقارب ضحايا الإرهاب - إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة ضد الإرهاب منذ توليه الحكم، مستشهدا في هذا الصدد بإنشاء مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في عام 2019 ومشيدا بالتنسيق الأفضل بين الأجهزة.

وقال "بالاضافة إلى تكريم الضحايا، ينبغي في هذا اليوم مواصلة حشد كل ما يسمح لنا بمنع الإرهاب"، مشيدا بالعمل الذي قام به القضاء في السنوات الأخيرة، وبلغ ذروته في محاكمة اعتداءات "نيس" وهجمات "باتاكلان" العام الماضي، محاكمة وصفها بأنها "علامة فارقة استثنائية".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى إقامة متحف تذكاري تكريما لضحايا الإرهاب من المنتظر افتتاحه "في النصف الأول من عام 2027" في منطقة "أو دو سان"، مؤكدا تنفيذ هذا الوعد الذي اتخذه ليكون مكانا للتذكرة وللتعليم ، قائلا: "سوف نتذكر الضحايا، وسنعارض الفوضى من خلال العقل والمعرفة".

من جانبه، أشاد وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو بالجنود "الذين يحاربون الإرهاب ويحمون المواطنين".

ويصادف اليوم 11 مارس أيضا مع "اليوم الأوروبي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب". وقال الإليزيه ان هذا اليوم "اختاره الاتحاد الأوروبي كتاريخ لإحياء الذكرى المشتركة ويشير إلى الهجمات التي وقعت في محطة أتوتشا (مدريد) في 11 مارس 2004". وهذا اليوم يهدف إلى "إحياء ذكرى كل من فقدوا أرواحهم أو فقدوا أحباءهم خلال أعمال إرهابية، سواء حدثت في الاتحاد الأوروبي أو في مكان آخر".