رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا ترحب بقرار جورجيا سحب مشروع قانون العملاء الأجانب

نشر
الأمصار

رحب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، بقرار جورجيا سحب مشروع قانون من البرلمان حول "العملاء الأجانب" والذي يستهدف وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، وذلك بعد عدة أيام من الاحتجاجات الحاشدة ضده في العاصمة تبليسي.

وقال برايس، حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن "واشنطن ترحب بقرار جورجيا سحب مشروع قانون النفوذ الأجنبي وتحض الحزب الحاكم التراجع رسميا عن هذا القانون وعدم تعزيز مثل هذا النوع من التشريعات مرة أخرى في البلاد".

ودعا المسؤول الأمريكي القادة السياسيين في جورجيا إلى ضرورة العمل بجدية خلال هذه الفترة حول الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل من أجل الحصول على صفة مرشح محتمل في التكتل الأوروبي بموافقة جميع المواطنين في البلاد.

وينص مشروع القانون المثير للجدل، الذي يسمى رسميا "قانون شفافية التأثير الأجنبي" والذي تبناه البرلمان بالقراءة الأولى يوم الثلاثاء الماضي، على وضع قائمة للمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والجهات التي تتلقى أكثر من 20% من تمويلها من مصادر أجنبية، وتصنيفها كـ "عملاء أجانب".

أخبار أخرى.. 

أمريكا ترحب بخطة الأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي من صافر 

رحبت الولايات المتحدة بإعلان الأمم المتحدة توقيع اتفاقية لتأمين شراء "ناقلة نفط خام كبيرة جدا" بديلة سيتم استخدامها لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتهالكة صافر، الراسية قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة ، أن هذه خطوة حاسمة في تنفيذ خطة الطوارئ للأمم المتحدة لتجنب كارثة بيئية إقليمية واضطراب اقتصادي في البحر الأحمر مع تداعيات عالمية والتصدي لتفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأكدت ضرورة الحفاظ على الزخم لإتمام عملية الطوارئ إلى نهايتها، قائلة إن الأمم المتحدة تحتاج بشكل عاجل إلى 34 مليون دولار إضافية لنقل النفط من صافر إلى السفينة المشتراة حديثًا.

وأعلنت الولايات المتحدة، بحسب البيان، تجديد جهودها لحشد المزيد من الدعم لمنع هذه الكارثة التي تلوح في الأفق، لافتة إلى أنها ساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار في هذا الجهد حتى الآن.

وأعربت الخارجية الأمريكية في بيانها عن تقديرها للجهات المانحة التي ساهموا بالفعل بسخاء، مؤكدة ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي- بما في ذلك القطاع الخاص- لمواجهة هذا التهديد الوشيك.

وأشارت إلى أن شعب اليمن يعاني بالفعل من أكثر من ثماني سنوات من الحرب ولا يمكنه تحمل فقدان سبل العيش في قطاع صيد الأسماك وتعطيل وصول الملايين من الغذاء والماء والمضاعفات الصحية الناجمة عن التلوث الذي قد ينجم عن انسكاب نفط صافر.

وشددت على أنه من الأهمية بمكان سد فجوة التمويل هذه الآن حتى تتمكن الأمم المتحدة من إكمال عملية الطوارئ في أسرع وقت ممكن.