رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تسجل 28 ألف و783 حالة إصابة بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

سجلت بريطانيا 28 ألفا و783 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الساعات الـ 24 الماضية، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم السبت ولم تسجل أي حالات وفاة بسبب الفيروس.

وترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 24 مليونا و658 ألف و705 ، فيما استقرت حصيلة الوفيات عند 220 ألفا و721.

وأظهرت البيانات أيضا أنه تم إعطاء 151 مليونا و248 ألفا و820 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن.

يُشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

أخبار أخرى..

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. بريطانيا تعلن استراتيجية جديدة للنساء

أعلنت بريطانيا،  الأربعاء، عن استراتيجية عالمية جديدة للنساء والفتيات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك في استراتيجية جديدة لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.

وستحدد الاستراتيجية الجديدة، كيف ستعمل المملكة المتحدة في كل فرصة لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي، بما في ذلك التصدي لمحاولات التراجع عما تحقق من حقوق للمرأة، والتنسيق مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لفعل الشيء ذاته.

وللمرة الأولى، تُلزم هذه الاستراتيجية وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بأن يركز أكثر من 80% من برامج مساعداتها الثنائية على المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030، بحسب بيان لسفارة بريطانيا بالقاهرة.

 

ويتعرض التقدم نحو المساواة بين الجنسين للتهديد بشكل متزايد، حيث ظواهر تغير المناخ والأزمات الإنسانية تواصل التأثير بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، وهناك محاولات للتراجع عن حقوق المرأة المكتسبة كما يحدث في دول مثل إيران وأفغانستان، كما يتزايد العنف ضد المرأة عبر منصات الإنترنت.

الارتقاء بالمساواة بين الجنسين

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "من الواضح أن الارتقاء بالمساواة بين الجنسين والتصدي للتمييز هو الشيء الصحيح الذي علينا القيام به، وهو يجلب أيضا الحرية ويعمم الرخاء ويعزز التجارة والأمن أيضاً، إنه لبنة البناء الأساسية لجميع الديمقراطيات السليمة".

وأضاف: "لقد أدت استثماراتنا حتى اليوم إلى تحسين حياة الناس في أنحاء العالم، وطرأت زيادة في عدد الفتيات في المدارس، وانخفاض في عدد الفتيات المُكرهات على الزواج المبكر، وكذلك ارتفع عدد النساء في المناصب السياسية والقيادية العليا".

وتابع: "لكن هذه المكاسب التي تحققت بشق الأنفس تتعرض الآن لتهديدات متزايدة، وعليه نعمل على تكثيف جهودنا في كل فرصة ممكنة لمعالجة عدم المساواة التي لا تزال تُمارس".

ومن المقرر أن يعلن وزير الخارجية عن هذه الاستراتيجية الجديدة في سيراليون، أثناء زيارته لمدرسة ومستشفى في بلدة بو التي هي مسقط رأس والدته، حيث يرى كيف أن للمشاريع الممولة من المملكة المتحدة تأثير إيجابي على النساء والفتيات.