رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بالعمل مع أمريكا لتعزيز الردع ضد بيونج يانج

نشر
الأمصار

تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، اليوم الجمعة، بالعمل مع الولايات المتحدة على تعزيز الردع الموسع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

جاء ذلك التصريح لـيون، خلال حفل تخريج الدورة الـ77 من الأكاديمية البحرية في منطقة جينهيه، الواقعة على بعد 312 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سول، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

ونوه الرئيس الكوري الجنوبي، إلى أن الوضع الأمني في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية أصبح أخطر من أي وقت مضى، بينما يواجه نظام الأمن العالمي تحديات غير مسبوقة.

وشدد يون على ضرورة الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية وتحقيق السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية في مواجهة أي تحد، وفقا للمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي.

يأتي تصريح يون بعد مرور يوم على قيام كوريا الشمالية باطلاق صاروخ باليستي في اتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

وزادت كوريا الشمالية من نطاق تجاربها الصاروخية وسرعتها منذ العام الماضي.

يشار إلى أنه محظور على كوريا الشمالية اختبار الصواريخ الباليستية بموجب قرارات الأمم المتحدة.

ويمكن تجهيز هذه الصواريخ برأس حربي نووي بحسب تصميمها.

وقالت كوريا الشمالية أن تجاربها الصاروخية تأتي ردا على المناورات الحربية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي تعتبرها بمثابة تحضير لغزو أراضيها وتغيير النظام بالبلاد.

أخبار أخرى…

كوريا الجنوبية: لا نحتاج لأسلحة نووية لردع بيونج يانج

الأمصار

صرح رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، هان دوك سو، بأن كوريا الجنوبية ليست بحاجة إلى أسلحة نووية لردع التهديد الكوري الشمالي، رغم ميل الرأي العام في الاتجاه الآخر وسط سباق التسلح المتسارع في آسيا.

وأشار هان في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية في سول -بحسب ما نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إلى أن العديد من الاستطلاعات العامة الأخيرة "أظهرت بالتأكيد أنه يجب علينا إعادة تسليح أنفسنا.. لكن من ناحية القدرة النووية تقول الاستطلاعات إننا ينبغي أن نخوض في تلك العملية".

ونوهت الشبكة الأمريكية عن إحدى هذه الاستطلاعات، التي نُشرت في فبراير الماضي، وأظهرت أن 71٪ من أكثر من 1300 مشارك في البلاد يؤيدون تطوير كوريا الجنوبية لأسلحتها النووية، وهى فكرة لم تكن مستساغة في السابق لكنها أصبحت سائدة بشكل متزايد خلال العقد الماضي مع تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتضاؤل ثقة الكوريين الجنوبيين في الحماية التي تقدمها الولايات المتحدة.