رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع الألمانية: الجيش عيّن أكثر من 18ألف جندي في 2022

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، زيادة عدد الجنود الجدد الذين التحقوا بالجيش الألماني في عام 2022 على خلفية الحرب الأوكرانية، مقارنة بالعدد الذين تم رصده في 2021.

وأوضحت الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن عدد المجندين بالجيش ارتفع في عام الهجوم الروسي على أوكرانيا بنسبة 12% تقريبا مقارنة بالعام الذي يسبقه، ووصل إلى 18 ألفا و775 شخصا.

ولكن على الرغم من هذه الزيادة، فإنه لم يتم بلوغ العدد الذي التحق بالجيش قبل بدء أزمة كورونا، حيث التحق 20 ألفا و170 شخصا بالجيش الألماني في عام 2019.

جدير بالذكر أن نسبة النساء اللائي انضممن للجيش الألماني خلال العام الماضي زادت مقارنة بما كانت عليه قبل أزمة كورونا، حيث بلغت العام الماضي 17% من إجمالي المنضمين للجيش، فيما كانت تبلغ 15% في عام 2019، وحدث الشيء ذاته مع نسبة القاصرين الذين انضموا للجيش، حيث بلغت نسبتهم 8.5% في عام 2019، وزادت إلى 9.4% في عام 2022، بحسب بيانات الوزارة.

وأكدت الوزارة أن القاصرين الذين تقل أعمارهم على 18 عاما في الجيش "لا يمكنهم طلب الاستخدام المستقل للسلاح"، مضيفة أن الجيش يؤكد أيضا أنه يتم الاقتصار على تعيين القُصر الذين  يبلغون 17 عاما، وليس أقل.

 

أخبار أخرى..

ألمانيا تعلن منح 1100 تأشيرة لضحايا زلزال تركيا وسوريا

أعلنت ألمانيا أن عدد التأشيرات التي منحتها لضحايا زلزال تركيا وسوريا وصل منذ منتصف فبراير الماضي وحتى الآن إلى أكثر من 1000 تأشيرة.

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين اليوم الثلاثاءـ أن عدد التأشيرات التي تم منحها وصل حتى يوم الجمعة الماضي إلى 1333 تأشيرة منها 1097 تأشيرة تم إصدارها في إطار الإجراء المبسط الذي تم الإعلان عنه في أعقاب كارثة الزلزال المدمر بالإضافة إلى تأشيرات وطنية للم شمل العائلات.

كانت الحكومة الألمانية أعلنت عن الإجراء المبسط لإصدار التأشيرات بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا في السادس من الشهر الماضي، وخصصت برلين هذا الإجراء لضحايا الزلزال في البلدين لتتيح لهم إمكانية البقاء بشكل مؤقت لدى أقارب لهم في ألمانيا.

وقوبل الإجراء بانتقادات في بعض متطلباته لأنه رغم وعد برلين بإجراء يخلو من المتطلبات البيروقراطية فإنه يتطلب تقديم جواز سفر سار وصورة بيومترية ويشكو المنتقدون من تعذر المقدرة على توفير هذه المتطلبات في ظل الدمار الذي أحدثه الزلزال.

كان الزلزال أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في البلدين.