رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القوات اليمنية المشتركة تدك المليشيات في مناطق عدة

نشر
الأمصار

وجهت القوات اليمنية المشتركة، الأربعاء، ضربات موجعة لمليشيات الحوثي شملت إسقاط طائرة مسيرة ودك غرفة عمليات للانقلابيين فضلا عن خسائر بشرية فادحة.

وفي مأرب، أعلن الجيش اليمني، إسقاط طائرة مسيرة بدون طيار كانت تحلق في الأجواء الجنوبية من محافظة مأرب، شرقي البلاد.

وقال الجيش اليمني في بيان مقتضب، إن "دفاعات الجيش الجوية أسقطت طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية جنوب مأرب".

 

هجوم صاروخي على مركز غرفة عمليات 


وفي الضالع، قالت القوات الجنوبية في بيان لها إنها دكت بهجوم صاروخي مركز غرفة عمليات وقيادة رئيسية لمليشيات الحوثي شمال محافظة الضالع، جنوبي اليمن.

وأوضح البيان أن "كتائب الدعم والإسناد الحربي قصفت بصواريخ "الكاتيوشا" مقر قيادة عمليات رئيس تابع لمليشيات الحوثي في منطقة "العرايف" جنوبي منطقة العود كما استهدفت تعزيزات لها فور وصولها من محافظة أب (وسط)".

وأكد أن القصف دمر مركز العمليات الحربية التابعة للمليشيات وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات.

 

عبد الملك يتحدث عن موعد انتهاء الحرب في اليمن

أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الأربعاء، أن الحرب تنتهي في البلاد، عند ما يسقط  الحوثيين وتنتهي مشاريع إيران التخريبية في اليمن، معتبرا الحديث عن إنهاء الحرب بالصورة القائمة هو "مجرد جزء من خطاب التضليل".

وجاء ذلك في خطاب وجهه رئيس الوزراء، إلى الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة، أكد فيه أن لب وجوهر عمل الهيئة، "قضية استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وهزيمة المشروع الارهابي الحوثي- الايراني في اليمن".

وقال معين عبدالملك بالرغم انه لا تساورنا أية أوهام عن حقيقة جماعة الحوثي، واستغلالها كل حدث او موقف للمضي في غاياتها وأهدافها "الإرهابية"، الا إن الحكومة والمجلس الرئاسي نتيح الفرصة لمساعي الاشقاء والمجتمع الدولي في الوصول الى السلام القائم على انهاء الانقلاب واستعادة الدولة، مستدركا أنه و "في نفس الوقت لابد ان نبني خياراتنا الأخرى التي تحفظ للدولة حقوقها".

الخلافات السياسية

وتحدث رئيس الوزراء عن خلافات القوى السياسية والمنضوية في إطار الشرعية، وما تسببت به، قائلا: "الحقيقة التي لا يجوز تجاهلها مجددا أو الاعتقاد بإمكانية تفاديها أو التنصل عن المسؤولية هي: أن عدم ضبط اولوياتنا واداءنا خلال السنوات الماضية ونمط ادارة العلاقة بين القوى المنضوية تحت الشرعية قد أنتج اوضاع بالغة التعقيد والخطورة وتسببت في ارتباك موازين القوى بيننا وبين المليشيا الحوثية وفي مقاربات المجتمع الدولي للانقلاب والحرب في اليمن، وإن بقت القضية الوطنية وعدالتها وانحيازات الشعب راسخة كما هي".