رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التزام إثيوبيا باتفاق قانوني حول سد النهضة

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال المؤتمر الصحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب، أنه لابد من تضافر الجهود العربية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة كأمن الطاقة والأمن الغذائي.

وشهدت الدورة توافق الرؤي ووجهات النظر، مؤكدًا علي مركزية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتقدم بخالص التعازي لضحايا مخيم جنين.

كما أكد  ضرورة التزام إثيوبيا باتفاق قانوني حول السد.

أخبار أخرى.. 

إثيوبيا تتطلع إلى شراكة دولية لإنجاز حوار وطني شامل

قالت الحكومة الإثيوبية إنها تتطلع إلى «شراكة دولية»، بجانب التعاون المحلي، من أجل إنجاز جهود السلام والحوار الوطني الشامل، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر من توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الفيدرالية و«الجبهة الشعبة لتحرير تيغراي» شمال البلاد.

وزير الدولة الإثيوبي للسلام


وقال وزير الدولة الإثيوبي للسلام، تاي دندا، خلال افتتاحه مؤتمراً رفيعاً حول «بناء السلام والحوار الوطني الشامل» في أديس أبابا، الثلاثاء، إن «الحكومة تعمل على ضمان السلام في جميع أنحاء البلاد، وتطمح إلى السلام كأسرة واحدة، بغض النظر عن الخلفيات الاجتماعية والسياسية والدينية».


وشدد على تطلع وزارة السلام إلى التعاون مع «جميع أصحاب المصلحة على الصعيدين المحلي والدولي»، بوصفه «أمراً بالغ الأهمية لإنجاز جهود السلام الجارية في إثيوبيا بنجاح»، مؤكداً أن «ضمان السلام يتطلب جهوداً جماعية ومنسقة مع التفاهم المتبادل بين أصحاب المصلحة بمن في ذلك الشركاء الدوليون».
وأنهى اتفاق وقّع بجنوب أفريقيا، في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين الحكومة الفيدرالية والمتمردين، حرباً عنيفة استمرت عامين، راح ضحيتها الآلاف، حسب منظمات دولية. ونص الاتفاق على نزع سلاح جبهة تيغراي، وعودة السلطات الفيدرالية إلى الإقليم الشمالي وإعادة ربط الإقليم بالخارج.

قوى دولية وأفريقية تدعم اتفاق السلام


ودعمت قوى دولية وأفريقية اتفاق السلام، وخلال المؤتمر، أعرب سفير هولندا لدى إثيوبيا هينك يان باكر، عن «سعادته البالغة لرؤية بوادر إيجابية لعملية السلام في شمال إثيوبيا»، معرباً عن «ثقته في استمرار الجهود».


وبدوره، قال المدير التنفيذي لجمعية الشباب الإثيوبي ليونيه تاميرات، إن المؤتمر يهدف إلى «استكشاف الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حازمة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأجيال في إثيوبيا»، مشدداً على ضرورة أن «يجتمع أصحاب المصلحة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات في إثيوبيا، والعمل من أجل تحقيق السلام والمصالحة المستدامين».