الصحة العالمية: حملات التطعيم ضد كورونا تتزايد في إفريقيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن حملات التطعيم ضد فيروس كورونا تتزايد، بفضل المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي، بقيادة المنظمة.

وقالت المنظمة في بيان لها: “تشهد تغطية التطعيمات ضد فيروس كورونا ارتفاعًا في بعض أكثر البيئات الإنسانية هشاشة في إفريقيا، مع دخول مشروع مدته عامين ممول من الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأربعة الأخيرة”.

وفي بداية عام 2022، كان معدل التطعيم ضد فيروس كورونا، أقل من 5٪ في المتوسط بـ 16 دولة مشاركة، ويقترب هذا المعدل الآن من 30٪، ومتوسط القارة من بين 14 دولة كانت بياناتها متاحة في يناير.

وتعد البلدان المشاركة في مشروع المنحة بقيمة 16 مليون يورو، هي بوروندي والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا وليبيريا ومدغشقر، ومالي وموزمبيق والنيجر ونيجيريا والصومال وجنوب السودان والسودان وتنزانيا.

ولزيادة هذه الأعداد، أعطى العاملون الصحيون الوطنيون الذين دربهم خبراء منظمة الصحة العالمية اللقاحات في المراكز الحضرية والقرى النائية ومخيمات اللاجئين والمشردين، وأماكن العمل والأماكن العامة وأماكن أخرى.

تطعيم اللقاحات بالريف

ومن جانبه، قال داري رابيو، المدير الإقليمي للصحة العامة والسكان والشؤون الاجتماعية في مارادي: “نذهب إلى المناطق الريفية للسماح، لهؤلاء السكان بالتلقيح دون الحاجة إلى السفر والتخلي عن عملهم في الحقول، وهو أمر ثمين للغاية بالنسبة لهم”.

وشهدت معظم البلدان أكبر قفزة في معدلات التغطية بعد حملات التطعيم التي أجريت في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر من عام 2022، حيث تضاعف عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بعد حملة تلقيح جماعية في نوفمبر الماضي.

أخبار أخرى…

السودان: وقفة احتجاجية رفضًا للعنف في اليوم العالمي للمرأة

تنظم مجموعات نسوية في السودان اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية رفضا لما أسمينه "عنف الدولة" تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس. 

وقامت مجموعة من المنظمات بإرجاء إحياء هذه الذكرى لتزامنها مع مليونية دعت لها لجان المقاومة ضمن جدول الاحتجاجات الراتبة المناهضة للحكم العسكري. 

وقفة احتجاجية بشارع القصر الرئاسي لرفض العنف

 كما حددت مجموعة من المنظمات والمبادرات النسوية ترتيب وقفة احتجاجية بشارع القصر الرئاسي باتجاه كلية الطب في الثانية عشر من ظهر اليوم الأربعاء ووزعت ذات المجموعة دعوة سابقة لاجتماع تنسيقي من أجل الترتيب للوقفة واستهلت الدعوة بنعي الشاب إبراهيم مجذوب الحاج الذي اغتيل برصاص شرطي  في شرق النيل خلال موكب 28 فبراير الماضي.