رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انسحاب اليمن من مؤتمر الأمم المتحدة بسبب إيران

نشر
الأمصار

انسحب وفد اليمن، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، اليوم الإثنين، من مؤتمر الأمم المتحدة في الدوحة عقب صعود وفد النظام الإيراني إلى المنصة، احتجاجاً على تدخلات طهران المستمرة في اليمن.
وقال سفير اليمن لدى قطر راجح بادي في تغريدات على حسابه في تويتر: «وفد بلادنا برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي ينسحب من مؤتمر الأمم المتحدة أثناء صعود رئيس وفد النظام الإيراني إلى المنصة، احتجاجا على العدوان الإيراني المستمر على شعبنا وإغراق بلادنا بالأسلحة، والإصرار على تدمير بنيته ومقدراته، واتخاذه منصة لتهديد أمن الأشقاء والإقليم.

وكان مجلي دعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ برامجها وخططها في مجال التحديات الإقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية، وذلك خلال إلقائه كلمة اليمن في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، الذي بدأت أعماله أمس في العاصمة القطرية الدوحة، ويستمر حتى 9 مارس الجاري، برئاسة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، و6 آلاف شخصية من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال وصُناع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية.

من جهة أخرى، أقر مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسية رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي اليوم جملة من الإجراءات والتوجيهات لتعزيز مسار الإصلاحات الشاملة، مع إبقاء الملف الاقتصادي والمعيشي قيد نقاشه المستمر، مشدداً على مضاعفة الجهود للحفاظ على الاستقرار النقدي والخدمي والسلعي، ومحاصرة عجز الموازنة العامة عند مستوياته الآمنة، وبما يمنع أي آثار جانبية على الفئات الإجتماعية الضعيفة.

وناقش المجلس الأوضاع الإقتصادية والمعيشية، والإصلاحات المتخذة لتحسين أداء المالية العامة، وتنويع مصادر الدخل من الموارد غير النفطية، مستعرضاً تقريرا من عضو المجلس طارق صالح حول نتائج زيارته إلى مدينة تعز، في إطار الجهود الجماعية لتعزيز وحدة الصف، والتخفيف من المعاناة الإنسانية، واستعادة مؤسسات الدولة.

وأشاد المجلس بدور هيئة التشاور والمصالحة التي تعقد اجتماعاتها في العاصمة المؤقتة عدن، بمساندة المجلس خلال الفترة الماضية، والآمال المعقودة على نتائج اجتماعاتها في تعزيز الإصطفاف الوطني وتحقيق التوافق المنشود في إدارة الدولة استحقاقات ما تبقى من المرحلة الانتقالية.