رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا.. مقتل حارسين بإطلاق نار خلال فرار 4 سجناء إرهابيين

نشر
الأمصار

قالت وزارة الداخلية الموريتانية، الاثنين، إن أربعة محتجزين وصفتهم بأنهم «إرهابيون» فروا من السجن المركزي بالعاصمة نواكشوط، خلال عملية هروب قُتل فيها جنديان في إطلاق نار.

ولم تحدد الوزارة هوية الهاربين ولم تذكر سبب إيداعهم في السجن، لكنها قالت إن تبادل إطلاق النار أعقب هروبهم في وقت متأخر من الأحد، وقُتل اثنان من الحرس الوطني وأصيب اثنان آخران.

وأضافت الوزارة أن الحرس الوطني قام بتأمين السجن ويلاحق الهاربين الأربعة.

أخبار أخرى..

موريتانيا: فرار 4 متهمين بالإرهاب من السجن والمطاردة متواصلة

فرّ أربعة متهمين بالإرهاب مساء الأحد من سجن في نواكشوط عاصمة موريتانيا، أثناء عملية أدت إلى مقتل عنصرَي أمن، ووضعت السلطات مخططا لمطاردتهم، في وقت شددت عدة بعثات دبلوماسية ومؤسسات الحراسة على مقراتها.

وأعلنت وزارة الداخلية الموريتانية الاثنين، في بيان “عند الساعة 21,00 في 5 آذار/مارس 2023، نجح أربعة إرهابيين في الفرار من سجن نواكشوط المركزي بعد أن هاجموا الحرّاس، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار” قُتل خلاله “عنصران من الحرس الوطني” وجُرح آخران.

وأفاد مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته أنّ اثنين منهم محكوم عليهما بالإعدام، بينما ينتظر الآخران المحاكمة بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.

وتمكن من الفرار من السجن حسب وسائل إعلام موريتانية:
– السالك ولد الشيخ، وهو مدان بالإعدام حيث شارك في عملية استهداف نواكشوط بسيارة محملة بالمتفرجات 2011، وهي السيارة التي تم تفجيرها عند مدخل نواكشوط الجنوبي، وسبق له أن فر من السجن بداية 2016، وتمكن من مغادرة البلاد حيث أوقف في غينيا بيساو وأعيد إلى السجن في نواكشوط.

– محمد ولد اشبيه، وهو الآخر مدان بالإعدام حيث شارك في عملية تورين، وفي احتجاز حرسيين في السجن المركزي.

كما أن من بين الفارين مسجونان احتياطيا، وهما محمد يسلم محمد محمود عبد الله، وهو في السجن من 2020، وعبد الكريم أبو بكر الصديق اباتنه، وهو في السجن منذ يناير 2022.

وأوضح المصدر ذاته أنّه تمّ العثور على مركبتهم في شمال شرق نواكشوط ولم يتم تطبيق عقوبة الإعدام في موريتانيا منذ العام 1987.