رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المرصد السوري: "ميليشيات إيران" في دمشق تخسر 32 عنصرا خلال شهر

نشر
الأمصار

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن حجم الخسائر البشرية التي تكبدتها "الميليشيات الإيرانية" في سوريا خلال شهر واحد.

وذكر المرصد السوري في إحصائية له أن "ميليشيات إيران في سوريا خسرت 32 عنصرا قتلوا في استهدافات جوية وبرية من جانب العناصر المسلحة".

وكشف المرصد عن "استغلال تلك الميليشيات لفاجعة الزلزال الإنسانية التي ضربت البلاد".

كذلك شهدت مناطق غرب الفرات مطلع شهر فبراير/شباط "حملة اعتقالات" في صفوف "الميليشيات" الموالية لإيران من قبل الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" اللبناني طالت 11 عنصرا على الأقل.

وتابع المرصد أنه "رغم الكارثة الإنسانية التي مرت بها عموم مناطق سوريا، استغلت الميليشيات عملية دخول المساعدات من الأراضي العراقية عبر استقدامها أسلحة وذخائر إلى مواقعها في محافظة دير الزور".

أخبار أخرى..

دمشق تدين زيارة رئيس أركان الجيوش الأميركية إلى شمال شرق سوريا

أدانت وزارة الخارجية السورية، الأحد، زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إلى إحدى قواعد قواته في شمال شرق سوريا، ووصفتها ب"غير الشرعية".

والسبت، قام الجنرال مارك ميلي بزيارة خاطفة إلى سوريا تفقد خلالها قاعدة لقواته في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد.


ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في الخارجية قوله إن "سورية تدين بشدة الزيارة غير الشرعية لرئيس هيئة الأركان الأميركي إلى قاعدة عسكرية أميركية غير شرعية في شمال شرق سورية".

وأعتبر المصدر أن الزيارة تُشكل "انتهاكاً صارخاً لسيادة وحرمة" الأراضي السورية، مطالباً "الإدارة الأميركية بالتوقف فوراً عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية".

وتصف دمشق انتشار القوات الأميركية في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد بـ"الاحتلال". كما تدين تحالف المقاتلين الأكراد مع واشنطن وتحمل عليهم "نزعتهم الانفصالية"، فيما ينفي المسؤولون الأكراد أي طموحات انفصالية مؤكدين أنهم يسعون للحفاظ على مكتسبات إدارتهم الذاتية.


وأوضح المتحدث باسم ميلي الكولونيل دايف باتلر لفرانس برس أن زيارة ميلي السبت إلى شمال شرق سوريا كان هدفها لقاء القوات المتواجدة هناك.

وأضاف باتلر أنه خلال الزيارة تلقى ميلي "آخر التطورات حول مهمة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وتفقّد تدابير الحماية، كما قيّم جهود الترحيل من مخيم الهول"، الذي يقطنه أكثر من 50 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أكثر من عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب، الذين لم تستعدهم دولهم.