رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت وقطر تبحثان الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على المنطقة

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا المنعقدة خلال الفترة من 5 إلى 9 مارس الجاري في الدوحة التطورات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية ومستجدات الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على المنطقة.

وقالت الخارجية الكويتية - في بيان لها مساء اليوم الأحد، إن القاء تناول أيضا العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.

وقدم الشيخ سالم الصباح التهنئة لدولة قطر لنجاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة والإشادة بمستوى التمثيل العالي والتنظيم والإعداد المتميزين لأعماله وفعالياته.

أخبار أخرى..

أمير قطر يخصص 60 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نموًا

أعلن أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 60 مليون دولار، لدعم تنفيذ الأنشطة والنتائج المُتوخاة لبرنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً.

وأكد آل ثاني، في كلمة له خلال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، على المسؤولية العالمية المشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، والتغير المناخي، وأزمة الطاقة، وأزمة الديون، وايجاد الحلول هي مهمة ومسؤولية جماعيًة وتشاركية بين الدول كافة.

وقال إنه "دون النظر عن تحليلنا لخلفيات الفجوة بين الدول المتطورة والدول الأقل نموا، هناك مسؤولية أخلاقية واجبة على الدول الغنية والمتقدمة في أن تسهم بشكل أكبر في مساعدة أقل الدول نموا بغية التغلب على التحديات العالمية التي نحن بصددها. هذه مسؤولية وليست معروفًا".

شدد على ضرورة أن تهيئ أقل البلدان نموا الظروف المواتية لتحويل الالتزامات المشتركة إلى فعل وطني على مستوى الاستراتيجيات، والخطط، والتشريعات الوطنية.

يُشار إلى أن أمير دولة قطر افتتح اليوم الأحد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والمنعقد تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار"، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.

وينعقد المؤتمر أقل البلدان نموا في دورته الخامسة، في ظل التحديات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن الناجمة عن النزاعات الدولية الجديدة، وأزمة الأمن الغذائي العالمي وظاهرة تغير المناخ، واستمرار بعض آثار جائحة كوفيد 19.