رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصحة الجزائري: الوقاية أعطت نتائج إيجابية ولها الأولوية لخدمة المريض

نشر
الأمصار

قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر، عبد الحق سايحي، أن الوقاية في الجزائر أثمرت وأعطت نتائج إيجابية.

وأضاف وزير الصحة الجزائري، خلال إشرافه على الأسبوع الوطني للوقاية، أن الجزائر صنفت في الدول التي كانت لها الريادة في النظام الصحي عندما كان القطاع الصحي. ونظرا للمجهودات المبذولة في إطار التكافل والمجموعة الواحدة.

كما أكد وزير الصحة الجزائري، أن الموارد البشرية والمادية هي التي يتوجب رفعها وتثمينها واستخدامها لصالح المريض. مشيرا إلى أن إهدار المال العام يكون إذا لم تكن كل الميزة لتثمين الموارد المالية والبشرية في خدمة المريض. مضيفا أن الأولوية في المجال هي الوقاية دون الإستعانة بأشياء أخرى تدعم الوقاية.

وأوضح وزير الصحة في سياق ذي صلة، أن هناك إهتمام بالوقاية بالرغم من أنه قد نسينا الوقاية وانصب الإهتمام بالجوانب المتعلقة بالعلاج. مؤكدا أن تنظيم أسبوع وطني للوقاية وهي مسألة سنوية. أين تم إختيار  7 مواضيع ذات أهمية.

للإشارة تنطلق اليوم الأحد و إلى غاية الـ11 مارس الجاري فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية تحت شعار “الوقاية من أجل صحة أفضل: فلنعمل الآن”.

 

 وهذا بهدف ترسيخ ثقافة الوعي حول أهمية الوقاية. كما تم بالمناسبة تسطير مجموعة من الأنشطة على مستوى كافة المؤسسات والهياكل الصحية. 

 

حيث وضعت مختلف العيادات عبر الوطن برامج وقائية لمتابعة المرأة الحامل في كل مراحل الحمل. كما أشرف وزير الصحة على انطلاق فعاليات هذا الأسبوع.

أخبار أخرى..

عرقاب: الجزائر تبذل جهودًا كبيرة للتقليل من الانبعاثات

شارك وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، اليوم السبت،  في فعاليات الطبعة السابعة والعشرون ليوم الطاقة تحت شعار “تغير المناخ، الرصانة الطاقوية والهيدروجين الأخضر".

كما  أكد وزير الطاقة، خلال كلمته، أن هذه الطبعة أصبحت تقليدا وحدثا بارزا في إطار تعزيز التبادلات بين قطاع التعليم العالي ومختلف الفاعلين في مختلف المجالات. و”هو فرصة لتعزيز الحوار والنقاش حول مواضيع الساعة والتحديات”. “التي تواجهنا من أجل تحقيق انتقال طاقوي عادل وسلس بتوفير مصادر نظيفة وآمنة للطاقة”. “بما يضمن تحقيق أهدافها الرامية لحماية البيئة والمناخ في إطار التنمية المستدامة”.

في حين، أشار عرقاب، إلى أن الجزائر تهدف للتكيف مع السياق الدولي. والاستجابة في نفس الوقت للطلب المتزايد على الطاقة مع المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. حيث ترتكز هذه المساعي على سياسة تطوعية تهدف لحماية البيئة من خلال الاعتماد على تكنولوجيات طاقوية نظيفة.

كما قال الوزير، إن الجزائر تبذل جهودا كبيرة للتقليل من الأنواع المختلفة من الانبعاثات. “ففي مجال حرق الغاز، انضمت سوناطراك الى المبادرة العالمية “صفر حرق روتيني بحلول عام 2030”. كما “تعمل مع الوكالة الفضائية الجزائرية بالتعاون مع البنك الدولي في بحث علمي وتكنولوجي من أجل قياس ورصد انبعاثات غازات الميثان”. “من أجل الحد نهائيا من هذه الانبعاثات”.