رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية تركيا يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة في قطر

نشر
الأمصار

أعلن وزير الخارجية التركي مولوود تاووش أوغلو اليوم السبت، عن مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المنعقد في قطر، وأنه سيتوجه لعاصمة قطر الدوحة.

ومن المقرر انعقاد المؤتمر خلال فترة بين 5 و 9من شهر مارس الجاري، بمشاركة نحو 6000 ألاف شخص، من بينهم رؤوساء أهم الدول.

وبالتزامن مع المؤتمر تستعد الحكومة القطرية لافتتاح "بيت الأمم المتحدة" في الدوحة، الذي يضم مجموعة من مكاتب الوكالات الأممية والمنظمات التابعة لها.

أخبار أخرى…..

قطر تؤكد موقفها الثابت تجاه استقرار السودان وسلامة أراضيه

أكدت دولة قطر حرصها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان بالسودان، وعلى موقفها الثابت تجاه استقراره ووحدة وسلامة أراضيه، مجددة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق لتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والسلام والعدالة.

 

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي حول التحديث الشفوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان بشأن السودان، في إطار الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

التعاون بين السودان وقطر

وقالت المندوب الدائم لدولة قطر: “إنه في الوقت الذي تشيد فيه دولة قطر بتعاون حكومة السودان مع المكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالخرطوم، ومع مجلس حقوق الإنسان، بما في ذلك استقبال المفوض السامي، والخبير المعين بشأن السودان، وتيسير زيارتيهما مؤخرا للبلاد، فإنها تؤكد على أهمية استثمار هذا التعاون في تقديم مزيد من الدعم الفني اللازم لبناء وتعزيز قدرات حقوق الإنسان بالسودان، مع أهمية الأخذ في الاعتبار بالأولويات الرئيسية لحكومة السودان، ورغباتها، واحتياجاتها، والتزاماتها، في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، كما تؤكد على أهمية التنسيق بين آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالسودان، وذلك بغرض الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لهذه الآليات، ومنع تضارب وازدواجية اختصاصاتها، في دعم جهود السودان لتحقيق التقدم المطلوب لتعزيز وحماية حقوق الإنسان”.

كما أعربت المفتاح، في كلمتها، عن ترحيب دولة قطر بالجهود المبذولة في إطار العملية السياسية الجارية بالسودان، باعتبارها خطوة محورية ومهمة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وتطلعها لاستمرار الحوار بين الأطراف السودانية، وصولا إلى اتفاق نهائي شامل يمثل كافة أطياف الشعب السوداني، ويؤسس لمرحلة انتقالية تمهد الطريق للاستقرار والتنمية والسلام.