رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بضربة أمريكية في سوريا.. تفاصيل جديدة بشأن مقتل "أبو سارة العراقي"

نشر
الأمصار

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نفذت ضربة في محافظة إدلب شمالي سوريا، في شهر فبراير الماضي، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش عبد الرؤوف المهاجر.

وقال المرصد عبر موقعه الإلكتروني: "المدعو عبد الرؤوف المهاجر (أبو سارة العراقي)، وهو أمير بالتنظيم من جنسية عراقية، قتل نتيجة الضربة مع مرافقه، في 24 فبراير، قرب بلدة مشهد روحين على طريق دير حسان- قاح شمالي إدلب".

وأضاف المرصد: "يشغل أبو سارة منصب أمير الإدارة العامة للولايات في التنظيم، وكان أحد القياديين في تنظيم حراس الدين، ويعتبر الرأس المدبر والحاكم الفعلي للتنظيم".

كانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي قد أعلنت في 17 فبراير الماضي، أن قائدا بارزا في تنظيم داعش قتل في عملية مشتركة نفذتها القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا.

وذكرت القيادة في بيان حينها أن "حمزة الحمصي قتل في غارة بواسطة مروحية ضمن عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا".

وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير على مثل هذا النوع من العمليات الخاصة، من أجل ملاحقة وتصفية قادة التنظيم الذي تفرق منذ هزيمته عام 2017 إلى خلايا تتحرك في مناطق متفرقة من سوريا والعراق.

 

اقرأ أيضًا..

البنك الدولي: الخسائر الأولية لـ«زلزال سوريا» تُقدر بـ 5 مليارات دولار


ذكر البنك الدولي، أن الزلازل المُدمرة التي ضربت سوريا الشهر الماضي تسببت في أضرار مادية مباشرة بنحو 5.1 مليار دولار، ما زاد من الدمار في بلد دمرته بالفعل سنوات من الحرب الأهلية.

 

وأوضح البنك في بيان أن القيمة الحالية للمباني والبنية التحتية المتضررة والمدمرة تقدر بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، بعد نشر ما وصفه بتقدير عام أولي للأضرار.

 

وأضاف أن المباني المتضررة تشمل مواقع التراث الثقافي في مناطق تاريخية في سوريا.

 

 

وقال جان كريستوف كاريت، المدير القطري لمنطقة الشرق الأوسط بالبنك الدولي: «تُضاعف هذه الخسائر سنوات من الدمار والمعاناة والمصاعب التي عانى منها الشعب السوري على مدى السنوات الماضية».

 

وأضاف: «ستؤدي الكارثة إلى تراجع النشاط الاقتصادي، ما سيؤثر على آفاق النمو في سوريا».

 

وضربت الزلازل التي وقعت في السادس من فبراير الماضي، شمال غرب سوريا، وهي منطقة قسمتها الحرب المستمرة منذ 11 عاما.

 

ولفت البنك إلى أن محافظة حلب، التي كانت جبهة رئيسية في الحرب، تعرضت لما يقدر بنحو 45 في المائة من إجمالي الأضرار الناجمة عن الزلازل.

 

وأضاف البنك أن نحو 37 بالمئة من الأضرار وقعت في محافظة إدلب، و11 بالمئة في محافظة اللاذقية الساحلية.