رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مطارات سلطنة عمان تسجل ارتفاعا كبيراً في عدد الرحلات الدولية

نشر
الأمصار

أظهرت الإحصائيات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان ارتفاع عدد الرحلات الدولية القادمة والمغادرة عبر مطارات مسقط وصلالة وصحار بنسبة نمو بلغت 128 %.

ووصل عدد الرحلات حتى نهاية شهر ديسمبر 2022، إلى 65 ألفًا و220 رحلة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، والبالغة 28 ألفاً و580 رحلة.


وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن أعداد القادمين عبر مطارات سلطنة عمان سجلت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 133%. كما ارتفع أعداد المغادرين بنسبة 109% حتى نهاية شهر ديسمبر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.

 

وبلغ إجمالي الركاب القادمين والمغادرين و”الترانزيت” بمطارات مسقط وصلالة وصحار والدقم، 9 ملايين و876 ألفاً و762 راكباً حتى نهاية شهر ديسمبر 2022.

 

وتصدر المسافرون من الجنسية الهندية الأكثر استخداماً لمطار مسقط الدولي في الرحلات المغادرة والقادمة عبر المطار. بإجمالي بلغ 147 ألفاً و32 راكباً بنهاية شهر ديسمبر 2022، تلتها الجنسية البنغلادشية ثم الباكستانية..
 

أخبار أخرى..

مسئول عماني: الحكومة تستهدف جذب الاستثمارات خاصة في السياحة

أطلقت حكومة سلطنة عمان برنامج "استثمر في عمان" بهدف خدمة وتسهيل الاستثمارات المحلية والأجنبية من الدول العربية والعالمية.

وقال مدير العلاقات المسئول عن البرنامج التابع لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمانة، عقيل البحراني -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إن الحكومة العمانية تستهدف جذب الاستثمارات ولا سيما في القطاعات السياحية "الفنادق" وصناعة البتروكيماويات والصناعات الثقيلة والتعدين والطاقة المتجددة والابتكار والصحة والزراعة.


وكشف البحراني، أنه حتى الآن تم تلقي ٤٩ طلبا محليا وأجنبيا من ٣٥ دولة في شتى القطاعات، ولاسيما "الاقتصاد الأزرق" المتثمل في استغلال الثروة السمكية والتي تشتهر سلطنة عمان بها وخاصة أسماك التونة الشهيرة.. مشيرا إلى أنه تم تلقي طلب بأحد المشروعات الزراعية المهمة والذي يتمثل في إقامة مزارع لمستثمر مصري.


وأوضح أن وزارة التجارة والصناعه وترويج الاستثمار أقدمت على خطوات تحفيزية لكافة المستثمرين من أجل نجاح التجربة ضمن مخطط عمان ٢٠٤٠.. مشيرا إلى ما يتمتع به ميناء "الدقم" بسلطنة عمان من خدمات لوجستية عالية المستوى، ما يعد الأكثر استراتيجية من حيث التكلفة والمساحة الكبيرة والتكلفة التشغيلية الأقل وتوفير مصافي النفط.

 


ويقع ميناء "الدقم" على الساحل الجنوبي الشرقي لسلطنة عمان، ويطل على بحر العرب والمحيط الهندي، ويتحول بسرعة إلى موقع مهم في المنطقة البحرية سريعة التطور في منطقة الشرق الأوسط، وذات عمق يصل إلى 18 مترا وذات كاسر أمواج رئيسي وثانوي ومساحة واسعة، كما أنه يقع على عتبة قريبة من الأسواق الرئيسية.


ويعتبر موقع "الدقم" استراتيجيا، حيث أنه بعيد عن مضيق هرمز والخليج العربي، وتسعى الحكومة العمانية لأن يكون واجهة آمنة ومستقرة وصديقة للأعمال من أجل الاستثمارات الصناعية والاقتصادية، ولا سيما بعد تطويره ليصبح مركزا لوجيستيا متكاملا ومتعدد الوسائط يشتمل على طرق النقل البحري والطرق البرية والجوية والسكك الحديدية.