"مسام" ينزع 4811 لغمًا وعبوة ناسفة في اليمن خلال فبراير
أصدر المركز الإعلامي لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن تقريره الشهري، عن شهر فبراير 2023، حيث توزع إجمالي ما تم نزعه في إطار مهمته الإنسانية المستمرة كالآتي «809 ألغام مضادة للدبابات و29 لغماً مضاداً للأفراد، و3912 ذخيرة غير منفجرة، و61 عبوة ناسفة، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة 789.942 متر مربع من الأراضي اليمنية».
وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» وحتى الآن وصل 389706 ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، وقد بلغ إجمالي المساحة المطهرة 44.635.070 متر مربع، منذ انطلاق المشروع حتى اليوم.
وخلال شهر فبراير نفذ مشروع «مسام» 3 عمليات إتلاف وتفجير لـ3670 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، بدقة عالية ومهنية كبيرة، حيث كللت هذه العمليات بالنجاح في ظروف تراعى- كما دأب مسام دائماً- سلامة الفرق والمدنيين كأعلى قمة لأولويات مهمته الإنسانية في اليمن.
اقرأ أيضًا..
اليمن و"يونيسيف" يوقعان اتفاقية برامج الرعاية الصحية الأولية
أعلن وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، توقيع اتفاقية خطة عمل مشتركة، مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وتشمل الاتفاقية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) - برامج الرعاية الصحية الأولية الأساسية، وبرنامج التحصين والتغذية وصحة الأم والطفل والرضيع، بالإضافة إلى برامج التغيير السلوكي والتثقيف الصحي والاجتماعي.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تخصيص أكثر من 193 مليون يورو للفئات الأكثر ضعفا في اليمن.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي، عقب كلمة المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش خلال منتدى الرياض الإنساني الدولي.
وأشار البيان إلى أنه سيتم توفير 136 مليون يورو من هذا المبلغ لشركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، مثل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، للمساعدة في تلبية الاحتياجات الناشئة الناتجة عن العنف المستمر والكوارث المفاجئة.. لافتا إلى أن الأنشطة التي يمولها الاتحاد الأوروبي تشمل مجالات الصحة والتغذية والمساعدة الغذائية، وكذلك المياه والصرف الصحي لمنع سوء التغذية وانتقال الأوبئة.
وأضاف "أنه تم تخصيص 55 مليون يورو كمساعدات إنمائية للأمن الغذائي ودعم سبل العيش لتلبية احتياجات الأمن الغذائي العاجلة، وكذلك التنمية طويلة الأجل والاعتماد على الذات. ويهدف هذا التمويل إلى مساعدة اليمنيين على كسب العيش وإنتاج الغذاء محليا كجزء من الانتقال إلى نظام غذائى مرن ومستدام".
ولفت البيان إلى أن لينارتشيتش ناقش - خلال زيارته للرياض - القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحا مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة، كما التقى وزيرة الدولة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ديانا جانسى.
