رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالتفاصيل.. نتنياهو وأسرته يعانون بسبب المظاهرات

نشر
الأمصار

لم تهدا المظاهرات ضد  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الإصلاح القضائي المثير للجدل، ولكن كان الأكثر إثارة للجدل هي ردود أفعال نتنياهو نفسه وتحول المظاهرات لمضايقات شخصية له ولأسرته كان آخرها ما حدث  لزوجة نتنياهو من حصار بصالون تجميل.

حصار زوجة نتنياهو بصالون تجميل

أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأنه تم استدعاء الشرطة لإخراج زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب بعد محاصرة محتجين مناهضين للحكومة.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، أحاط المتظاهرون بصالون زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهم يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة، مرددين "البلد تحترق وسارة تقص شعرها".

وتأتي الواقعة في الوقت الذي أدلى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريح للأمة، حيث شدد على أن حق التظاهر لا يبرر الفوضى وأن هناك خطوطا حمراء لن نسمح بتجاوزها.

وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهم لن يسمحوا بخرق القانون والعنف لا في حوارة ولا في تل أبيب.

وعلق نتنياهو على حادثة حصار زوجته سارة في تل أبيب، قائلًا إنه لا يقل خطورة عن الهجوم على سيارة فؤاد بن اليعازر، قبل أيام قليلة من اغتيال رابين.

إتهام المعارضة بالتمويل

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على المظاهرات المعارضة للحكومة، إن هناك خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها ويجب منع العنف وأعمال الفوضى، بحسب سكاى نيوز.

 

وأكد نتنياهو أنه لا يقبل التهديدات بحق موظفي الدولة، ولا يقبل العنف، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات يجب ألا تتجاوز الخطوط الحمراء عبر إغلاق الطرق والذهاب بالدولة إلى الفوضى، كما أضاف أن المعارضة تتصرف بانعدام للمسؤولية وتحرض على التظاهرات، وطالب بالتهدئة والسعي نحو الحوار والوفاق، متهمًا مجموعة من المتظاهرين بأنهم يتلقون تمويلًا من جهات معينة.

في وقت سابق، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، إن مليشيات زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش تريد حرق "حوارة" لنسف قمة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يواف جالانت في "العقبة".

 

وقال لابيد ، زعيم حزب "ييش عتيد" وهو رئيس الوزراء السابق، إن هذه الحكومة الإسرائيلية خطيرة على أمن إسرائيل، في إشارة إلى تصرفات اليمين الإسرائيلي المتطرف ممثلا في وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

هدد عاميحاي إلياهو، عضو الكنيست الإسرائيلي، بترك حزبه للحكومة الائتلافية الإسرائيلية، إذا لم تغير سياستها فيما يتعلق بالأمن، وذلك في إشارة إلى خلاف شديد بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير بشأن ما يتعين فعله حياله الوضع الأمني المتدهور للغاية بالضفة الغربية المحتلة.

 

ونسبت إذاعة "كول براما" العبرية إلى الحاخام إلياهو قوله: "نحن نطالب بتغيير السياسة فيما يتعلق بالأمن.. وإذا لم يحدث ذلك، لا أرى سببا للبقاء في الحكومة".

 

يُذكر أن إطلاق نار في بلدة "حوارة" بجنوب "نابلس" أسفر، الأحد، عن مقتل مستوطنين اثنين، ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى توافد المستوطنون من مستوطنات المحافظة الشمالية على البلدة لشن هجوم واسع على الفلسطينيين، أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 100 آخرين، إلى جانب إحراق عشرات المنازل والسيارات والمتاجر.

 

من جهة أخرى، قال نتنياهو، في تغريدة على حسابه «تويتر»، إنه «بخلاف ما نشر، البناء والتشريع في مستوطنات الضفة الغربية سيستمر وفق المخططات والأوقات الأساسية. ولا يوجد أي تجميد ولن يكون».

 

وكانت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، أكدتا خلال اجتماع العقبة في الأردن، في وقت سابق اليوم، العمل على تحقيق الالتزام العادل والدائم، وخفض التصعيد ومنع المزيد من العنف«.