رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك عبدالله الثاني يضع حجر الأساس لمشروع مركز الحسين للسرطان بالعقبة 

نشر
ملك الأردن
ملك الأردن

وضع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، في محافظة العقبة حجر الأساس لمشروع مركز الحسين للسرطان- مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وسيعمل المركز على توفير الرعاية الطبية لمرضى السرطان من محافظات الجنوب وتخفيف عبء التنقل عليهم إلى عمان، تماشيا مع الرؤية الملكية في دعم تلك المحافظات وتعزيز توفير الخدمات الصحية لأهلها.

واستمع الملك، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، إلى كلمة ألقتها سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، أعربت فيها عن تقديرها لدعم جلالة الملك المتواصل للمؤسسة والمركز.

وقالت سموها خلال فعالية أقيمت بهذه المناسبة، "آمل أن نكون قد أوفينا بوعدنا لجلالتكم، ونشكركم على محبتكم وإنسانيتكم ودعمكم اللامحدود، الذي له كل الفضل بتحقيق هذه الإنجازات الأردنية العربية الهاشمية".

موعد المرحلة الأول من المشروع

وسيتم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع في الربع الثالث من عام 2024 على مساحة 6738 مترا مربعا وبارتفاع 4 طوابق، وسيعمل به نحو 90 شخصا من الكوادر الطبية والمساندة.

وسيوفر المركز خدمات العلاج الشمولي للمرضى بما فيها الكشف المبكر والعلاج الكيماوي والأشعة والمختبر والتنظير وعلاج الألم والصيدلية والرعاية المنزلية.

وترتكز رؤية مركز الحسين للسرطان في إنشاء مشروع العقبة على نشر الوعي وتعزيز قيمة المركز ودوره كمؤسسة وطنية تُعنى بعلاج السرطان ورعاية مرضاه.

ويندرج المشروع ضمن خطط مركز الحسين التوسعية، إذ جرى في عام 2021 افتتاح مركز سميح دروزة لعلاج الأورام بمستشفى البشير.

كما سيتم خلال الفترة المقبلة افتتاح مراكز ومبان بمحيط المركز الرئيس بعمان، ويشمل ذلك مركزا لأطفال مرضى السرطان، ومباني للأشعة العلاجية وللعيادات الخارجية ولمختبرات الأبحاث.

وحضر الفعالية رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ووزير الصحة الدكتور فراس الهواري، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومحافظ العقبة خالد الحجاج، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.

أخبار أخرى..

هنأ ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالذكرى السابعة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي التي تصادف في الأول من آذار.

واستذكر ملك الأردن خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة، أمس الأربعاء، بهذه المناسبة شجاعة قرار جلالة الملك الراحل الحسين وشجاعة الأردنيين، مؤكدا أنها فرصة لتجديد العزيمة لاستكمال مسيرة التحديث ومواجهة التحديات.

وحيا الملك جهود ضباط وضباط صف وأفراد الجيش العربي والأجهزة الأمنية في جميع مواقعهم، معربا عن اعتزازه بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وإنجازاته.

وأكد الملك، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة وكبار الضباط، أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية محط تقدير من الجميع باعتبارهم جزءا مهما في مسيرة الوطن.

من جهته، استذكر اللواء الركن الحنيطي القرار التاريخي الشجاع لجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، بإجلاء الضباط الإنجليز عن الأردن وتولية قيادة الجيش العربي للضباط الأردنيين.

تعريب قيادة الجيش

وأكد أن تعريب قيادة الجيش لم يكن حدثا عابرا أو قرارا مرحليا ينتهي في لحظة، وإنما كان قرارا له ارتباط بالزمن الماضي والحاضر والمستقبل، وبداية لمرحلة التطوير والتحديث والنهوض والبناء لهذا الجيش، ليكون بمستوى الطموح الوطني والقومي.

واستعرض الحنيطي ما شهده الجيش العربي في عهد جلالة الملك من تطور نوعي في مجالات التحديث والتسليح والتدريب، في سبيل النهوض بالمؤسسة العسكرية ومنتسبيها.

وشاهد الملك والحضور مادة فيلمية عن تطور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في عهد جلالته.

ولدى وصول الملك القيادة العامة للقوات المسلحة، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالة الملك، كما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.