رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد بن راشد: أبناء الإمارات يرسمون لشباب العرب طريقًا كله أمل وعلم

نشر
محمد بن راشد آل مكتوم
محمد بن راشد آل مكتوم

أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن سعادته بنجاح انطلاق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على تويتر: "انطلق ابن الإمارات سلطان النيادي تحوطه رعاية الله وعنايته إلى الفضاء اليوم، ليكون أول رائد فضاء عربي في مهمة طويلة الأمد تستغرق ستة أشهر لمحطة الفضاء الدولية.. أبناء الإمارات فخر وعز.. أبناء الإمارات يرفعون رؤوسنا في العالم.. ويرسمون لشباب العرب طريقا كله أمل وعلم".

الصاروخ "فالكون 9" 

انطلقت، الخميس، عند الساعة 9:34 صباحا بتوقيت دولة الإمارات، مهمة "سبيس إكس كرو 6" إلى محطة الفضاء الدولية، والتي تعد أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، بمشاركة رائد الفضاء سلطان النيادي.

وجاء ذلك على متن الصاروخ "فالكون 9" من منصة الإطلاق بقاعدة كيب كانافيرال في مركز كينيدي للفضاء.

ومن المقرر أن تستغرق رحلة المركبة الفضائية "سبيس إكس دراجون إنديفور" نحو 24 ساعة وصولاً للمحطة الدولية، وتمتد المهمة لـ6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، وهي أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب.

وسيجري رواد فضاء الطاقم أكثر من 200 تجربة علمية خلال مهمتهم، سيتضمن بعضها أبحاثاً علمية جديدة للتحضير للاستكشاف البشري خارج مدار الأرض المنخفض، ومن ثم الاستفادة من نتائجها في مختلف علوم الحياة على الأرض، وتشمل التجارب دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، وأبحاث رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف.

ومن المنتظر، أن ينفذ رائد الفضاء سلطان النيادي 19 تجربة علمية خلال 4 آلاف ساعة عمل على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك ضمن سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة، التي تهدف التوصل لنتائج علمية مهمة، حيث سيقوم النيادي بإجراء عدد كبير منها بشكل شخصي.

وهذه التجارب البحثية ستكون بالتعاون مع وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، والمركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا".

وتشمل التجارب مجموعة من المجالات، أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم ما فوق الجينات، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات، كما ستشمل المهمة جانب التوعية التعليمية، من أجل إلهام الجيل القادم من العلماء والباحثين.