رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الأمريكي يزور إسرائيل.. الأربعاء المقبل

نشر
الأمصار

ذكر موقع "أكسيوس" عن مسئول إسرائيلي وآخر أمريكي، أنه من المتوقع أن يقوم وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن بزيارة إسرائيل الأربعاء المقبل، تستمر ليومين.

 

وقال الموقع إن زيارة أوستن لإسرائيل تأتى فى ظل استمرار جهود واشنطن لتهدئة التوتر في الضفة الغربية، كما تأتي على خلفية تصاعد القلق في إسرائيل والولايات المتحدة تجاه التقدم الكبير الذى أحرزته إيران في برنامجها النووى.

 

في وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن دعوة وزير المالية الإسرائيلي لمحو قرية فلسطينية "غير مسؤولة ومثيرة للاشمئزاز"، بحسب سكاى نيوز عربية، وأكد برايس أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي تصل إلى حد التحريض على العنف، وطالب نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين الآخرين برفض هذه التصريحات والتنصل منها علنا.

 

وأكد برايس على ضرورة تطبيق مخرجات اجتماع العقبة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لخفض التصعيد.

 

اقرأ أيضًا..

نتنياهو يتهم المعارضة الإسرائيلية بتلقي تمويلات من الخارج


علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على المظاهرات المعارضة للحكومة، قائلًا إن هناك خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها ويجب منع العنف وأعمال الفوضى، بحسب سكاى نيوز.

 

وأكد نتنياهو أنه لا يقبل التهديدات بحق موظفي الدولة، ولا يقبل العنف، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات يجب ألا تتجاوز الخطوط الحمراء عبر إغلاق الطرق والذهاب بالدولة إلى الفوضى، كما أضاف أن المعارضة تتصرف بانعدام للمسؤولية وتحرض على التظاهرات، وطالب بالتهدئة والسعي نحو الحوار والوفاق، متهمًا مجموعة من المتظاهرين بأنهم يتلقون تمويلًا من جهات معينة.

 

في وقت سابق، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، إن مليشيات زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش تريد حرق "حوارة" لنسف قمة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يواف جالانت في "العقبة".

 

وقال لابيد ، زعيم حزب "ييش عتيد" وهو رئيس الوزراء السابق، إن هذه الحكومة الإسرائيلية خطيرة على أمن إسرائيل، في إشارة إلى تصرفات اليمين الإسرائيلي المتطرف ممثلا في وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

 

وفي وقت سابق، هدد عاميحاي إلياهو، عضو الكنيست الإسرائيلي، بترك حزبه للحكومة الائتلافية الإسرائيلية، إذا لم تغير سياستها فيما يتعلق بالأمن، وذلك في إشارة إلى خلاف شديد بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير بشأن ما يتعين فعله حياله الوضع الأمني المتدهور للغاية بالضفة الغربية المحتلة.

 

ونسبت إذاعة "كول براما" العبرية إلى الحاخام إلياهو قوله: "نحن نطالب بتغيير السياسة فيما يتعلق بالأمن.. وإذا لم يحدث ذلك، لا أرى سببا للبقاء في الحكومة".