رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الجنوبية تخطط للفوز بمشروع مجمع الزور للبتروكيماويات في الكويت

نشر
الأمصار

تنافس شركات من كوريا الجنوبية على تنفيذ مشروع مجمع الزور للبتروكيماويات في الكويت، والذي تُقدَّر استثماراته بنحو 10 مليارات دولار.

وفي هذا الإطار، أرسلت حكومة كوريا الجنوبية فريقًا لدعم فوز شركاتها بعقود لبناء مجمع البتروكيماويات الضخم في الكويت، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقالت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل، اليوم الأربعاء 1 مارس/آذار، إنها أرسلت فريقًا بقيادة النائب الثاني لوزيرها "أو ميونغ سو" إلى الكويت، من أجل دعم الشركات الكورية للفوز بمشروع مجمع الزور للبتروكيماويات.

مجمع البتروكيماويات


تسعى "هيونداي للهندسة والإنشاءات" و"دايو للهندسة والإنشاءات" و"إس كيه إيكوبلانت" للفوز بمشروع مجمع الزور للبتروكيماويات الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار.

ومن المقرر أن يجتمع "أو" خلال زيارته إلى الكويت مع وزيرة الأشغال العامة أماني بوقماز، والرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر؛ لدعم الشركات الكورية الجنوبية في الفوز بعقود بناء المصانع في الكويت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".

كما من المقرر أن يجتمع "أو" مع وزير الدولة لشؤون الإسكان عمار العجمي؛ لمناقشة مشاركة الشركات الكورية الجنوبية في إدارة مشروع تطوير مدينة عبدالله الجديدة، ومشروع إنشاء البنية التحتية الرئيسة.

تغييرات في التصميم


أجرت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك" تغييرات كبيرة في الهندسة والتصميم الأمامي لمشروع مجمع الزور للبتروكيماويات.

قالت الشركة، في خطتها السنوية التي أصدرتها مؤخرًا، إنها تخطط لتقديم عطاءات لعقد التخطيط المؤسسي لبرنامج ترقية مجمع الزور المتكامل، إذ إن العقد سيستغرق 6 أشهر لتنفيذه مع إصدار المناقصة في مايو/أيار المقبل.

وخلال عام 2022، توقّفت كيبيك عن المشروع، بينما كانت تنتظر نتائج دراسة الجدوى النهائية التي أجرتها مجموعة الأبحاث والاستشارات، ومقرّها المملكة المتحدة وود ماكنزي.

يشمل عقد التخطيط المؤسسي دراسات تتعلق بتعظيم النفط الخام الثقيل في مصفاة الزور الحالية، التي تنتج زيت الوقود منخفض الكبريت.

وأكدت مصادر أن كيبيك تلقّت مؤخرًا نتائج دراسة الجدوى لمشروع مجمع الزور للبتروكيماويات، مشيرةً إلى أنه من غير المحتمل أن يشهد المشروع، المقدَّرة قيمته بنحو 10 مليارات دولار، مراجعات واسعة النطاق بفضل الدراسة الأخيرة.

اشتملت الدراسة على نصائح، منها ضرورة اتخاذ تدابير لتحصين المنشأة في المستقبل، من خلال تصميمها تمكّنها من إضافة وحدات إضافية في مراحل لاحقة، استجابة لظروف السوق المتغيرة.

واستعرضت الدراسة توقعات السوق للمنتجات المكررة والبتروكيماويات على مدى 25 إلى 35 عامًا المقبلة.