رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيلاروسيا: لا صحة لتفجير طائرة تجسس روسية على أراضينا

نشر
الأمصار

نفى مسؤول من بيلاروسيا، تصريحات نشطاء مناهضين للحكومة بأنهم فجروا طائرة استطلاع عسكرية روسية في هجوم بطائرات مسيرات على قاعدة جوية خارج العاصمة مينسك في مطلع الأسبوع، ووصف المزاعم بأنها ادعاءات كاذبة.

 

ونُقل عن ألياكساندر أزاروف، زعيم "رابطة قوات الأمن في بيلاروسيا " المناهضة للحكومة "بي.واي.بي.أو.إل" قوله إن "مناصرين" من بيلاروسيا استخدموا طائرات مسيرة في مهاجمة طائرة التجسس الروسية من طراز "بيريف إيه-50".

 

ولم يقدم أزاروف أدلة تدعم ادعاءه.

 

وقال نائب وزير خارجية بيلاروسيا يوري أمبرازيفيتش لـ"رويترز" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف الثلاثاء: "بالنظر إلى غياب رد الفعل الرسمي، أنا مقتنع تماماً بأن هذا (ادعاء) كاذب آخر يهدف إلى إبراز وجود جوانب خلل بعينها في أمننا القومي".

 

وسمحت بيلاروسيا لحليفتها موسكو باستخدام أراضيها في شن هجمات على أوكرانيا، رغم أنها تمتنع حتى الآن عن التورط بشكل مباشر في الحرب.

 

اقرأ أيضًا..

بوتين يوقع مرسوم تعليق مشاركة روسيا بمعاهدة ستارت للحد من الأسلحة النووية


وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، مرسوم تعليق مشاركة روسيا في معاهدة ستارت للحد من الأسلحة النووية، وذلك بحسب ما أفادته وكالة «نوفوستي».

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة - وهي معاهدة بين الولايات المتحدة وروسيا لتخفيض الأسلحة الاستراتيجية.

جاء هذا الإعلان كجزء من خطاب حالة الاتحاد أمام البرلمان الروسي، والذي جاء معاديا للغرب بشدة، إذ سعى بوتين إلى تبرير عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وألقى بوتين باللوم على الغرب في الحرب المستمرة منذ عام، متهما إياها بمحاولة تحويل أوكرانيا إلى دولة «معادية لروسيا».

وأشار إلى أن وجود دولته كان معرضا للخطر، مضيفًا: «أجد نفسي مضطرا للإعلان اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية».

وشدد على أنه لم ينسحب من المعاهدة، التي تحد من عدد الأسلحة النووية بعيدة المدى التي يمكن أن تمتلكها كل دولة، والتي من المقرر أن تنقضي في عام 2026.

وتعد معاهدة «ستارت الجديدة» آخر صفقة أسلحة نووية قائمة بين روسيا والولايات المتحدة، وقد اتفق الطرفان في عام 2021 على تمديد العمل بها لمدة خمس سنوات.

وُقعت المعاهدة في عام 2010، وتنص على تقليل عدد الرؤوس النووية بعيدة المدى لكل جانب إلى 1,550 رأسا نوويا، وهو عدد أقل مما كان ينص عليه اتفاق ستارت السابق.