رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بري وميقاتي يبحثان مع السفيرة الأمريكية بلبنان الأوضاع الراهنة

نشر
الأمصار

بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بلبنان دوروثي شيا الأوضاع الراهنة في البلاد والعلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك خلال لقائهما اليوم بمقر رئاسة مجلس النواب اللبناني بعين التينة في العاصمة بيروت.

كما بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع شيا الأوضاع الراهنة وذلك خلال لقائهما اليوم في السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية بالعاصمة بيروت.

وكانت السفيرة الأمريكة بلبنان دوروثي شيا قد التقت أمس بالبطريرك الماروني بلبنان مار بشارة بطرس الراعي لبحث الأوضاع في البلاد، كما استقبلها أيضا بالأمس المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.

يأتي ذلك في ظل استمرار أزمة الفراغ الرئاسي في البلاد وعدم عقد جلسة نيابية جديدة لانتخاب رئيس جديد بسبب غياب التوافق والحوار بين الكتل النيابية المختلفة.

أخبار أخرى..

انهيار جديد لسعر صرف الليرة اللبنانية

شهد سعر صرف الليرة اللبنانية انهيارا جديدا أمام الدولار الأمريكي خلال التعاملات الصباحية اليوم في السوق غير الرسمية والتي يتم على أساسها تسعير جميع السلع وأغلب الخدمات في البلاد. وترتب على ذلك قفزة كبيرة بأسعار الوقود في جدول تسعير صدر صباح اليوم وسط توقعات بصدور جدول تسعير ثان بعد الظهيرة في حال استمر سعر الصرف في الارتفاع.

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية في التعاملات الصباحية 87800 ليرة للدولار الواحد وهو أعلى سعر على الإطلاق في تاريخ لبنان، وذلك بعد أن كان متوسط التعاملات السائد على مدار الأسبوع الماضي 81500 ليرة للدولار الواحد.

وفي جدول التسعير الصادر اليوم، ارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 72 ألف ليرة لتسجل 1545000 ليرة والبنزين 98 أوكتان 74 ألف ليرة لتسجل 1582000 ليرة والمازوت 73 ألف ليرة لتسجل 1469000 ليرة وقارورة الغاز 56 ألف ليرة لتسجل 1036000 ليرة.

وكان متوسط سعر الصرف على منصة صيرفة الرسمية أمس 45400 ليرة لبنانية للدولار الواحد وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة، وهو السعر المعتمد في تسعير خدمات الاتصالات الخلوية وبعض أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية. كما أنه السعر الذي يسمح لموظفي القطاع العام بالحصول على رواتبهم بالدولار من خلاله.

يأتي ذلك في وقت تفاقمت فيه الأزمة بين البنوك العاملة في لبنان وبعض الجهات القضائية بسبب الملاحقات القضائية لعدد من قيادات البنوك بتهم تبييض أموال، وهو ما تعتبره بعض المصارف استهدافا بخلفيات سياسية للضغط على المصارف من أجل كشف سرية بيانات عدد من عملائها.