رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا وفرنسا تعدان اتفاقية جديدة للتدريب المهني عبر الحدود

نشر
الأمصار

أعلن وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل، اليوم الثلاثاء، أن ألمانيا وفرنسا تعدان اتفاقية جديدة للتدريب المهني عبر الحدود بين البلدين الجارين.

وخلال لقاء ألماني فرنسي في مدينة ستراسبورج شرقي فرنسا، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، في كلمة عبر الفيديو إن البلدين يعتزمان تعزيز التعاون في هذا المجال".

 

وهذه إشارة قوية إلى الشباب ليس في ألمانيا وفرنسا وحدهما ولكن في كل أنحاء أوروبا أيضا.

من جانبه، قال نظيره الفرنسي أوليفيه دوسوبت أيضا عبر الفيديو، إن المسألة تتعلق باجتياز المشاركين في التدريب المهني في كل بلد لجزء من التدريب في الجانب الآخر من الحدود.

يذكر أن سبب الاجتماع في منطقة الإلزاس هو ذكرى مرور عشرة أعوام على إنشاء أول مؤسسة ألمانية فرنسية للتوظيف العابر للحدود بين البلدين، وهي وكالة ستراسبورج-اورتناو.

ويقع مقر الوكالة في الجانب الألماني في مدينة كيل جنوبا على الحدود الألمانية الفرنسية، وفي الجهة المواجهة لمدينة ستراسبورج الفرنسية.

وتعد هذه المؤسسة هي الوكالة الوحيدة التي يعمل فيها موظفون من وكالة العمل الألمانية ونظيرتها الفرنسية "بول امبلوا" تحت سقف واحد.

وقدمت الوكالة منذ عام 2013 مشورات لنحو 10000 شخص، وتمكن نحو 4000 شخص منهم من إيجاد وظيفة بشكل مباشر على جانبي نهر الراين.

وفي رسالة ترحيبية مسجلة، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه رغم أن البطالة في أوروبا وصلت إلى مستوى متدن للغاية، فإن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة جدا " ياله من تضييع للمواهب".

وأشارت إلى أن هناك في الوقت نفسه نقصا في العمالة في قطاعات اقتصادية مهمة.

اخبار اخرى..

ألمانيا تطرد دبلوماسيين إيرانيين ردًا على حكم بإعدام معارض يحمل جنسيتها

أعلنت ألمانيا، اليوم الأربعاء، طرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين، في خطوة تأتي ردا على إعدام معارض يحمل جنسية البلدين.

واعتبرت وزارة الخارجية الألمانية، أمس والثلاثاء، أن الحكم بالإعدام في طهران على المعارض الإيراني الألماني جمشید شارمهد "غير مقبول على الإطلاق".

 

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك في بيان إن "الحكم بالإعدام على جمشید شارمهد غير مقبول على الإطلاق. ليست عقوبة الإعدام قاسية وغير إنسانية ومهينة فحسب، بل إن جمشيد شارمهد لم يسبق له أن خضع لمحاكمة عادلة: لم تتح له إمكانية الحصول على مساعدة قانونية يختارها بحرية".

وقد حكم القضاء الإيراني أمس، على المعارض الذي أُعلن عن توقيفه في أغسطس 2020، بالإعدام لتورطه المفترض في اعتداء إرهابي على مسجد في العام 2008، وفقا لما أعلنه موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية.