رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بمشاركة الدبيبة.. انطلاق المنتدى الثالث لشركاء التنمية في طرابلس

نشر
الأمصار

انطلقت فعاليات المنتدى الثالث لشركاء التنمية في العاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء.

ويشارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة، في المنتدى الذي ينظم بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، حسب ما جاء في بث مباشر لقناة «ليبيا الوطنية» على صفحتها في موقع «فيسبوك».

وقال وزير المالية في الحكومة، خالد المبروك، خلال كلمة، إن المنتدى مخصص لأجل دعم قطاع الصحة، وذلك بدعم البنك الدولي.

 بحضور أمريكي ودولي.. الدبيبة يفتتح أعمال منتدى شركاء التنمية في طرابلس

وأشار المبروك إلى أن التنسيق بين الحكومة والبنك من أجل تكثيف الجهود الرامية لتنفيذ برنامج الخدمات الاستشارية لقطاع الصحة، والذي يهدف إلى تقديم خدمات تحليلية تساعد وزارة الصحة في إدارة القطاع وتقديم الخدمات الصحية بشكل أفضل.

وفي سياق أخر، أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن مصر تدعم الحفاظ على المؤسسات الشرعية في ليبيا، وخاصة في ظل الظروف الراهنة الحالية.

وشدد أبو زيد، على أهمية النظام السياسي والدستوري الحالي، في ليبيًا، مؤكدا أن مصر تدعم النظام الدستوري الحالي في ليبيا باعتباره المسار الذي سوف يقود لإجراء الانتخابات الرئاسية في ليبيا.

وأكد أن الدولة المصرية تجري اتصالاتها مع جميع شركائها الدوليين ومبعوث الأمم المتحدة؛ لدعم هذا المسار الدستوري، وتؤكد على ضروره استكماله.

وفي سياق آخر، شدد على أهمية زيارة وزير الخارجية سامح شكري لتركيا، قائلا إنها زيارة تضامن إنساني تزامنًا مع وصول الشحنة السادسة من المساعدات الإغاثية المصرية لتركيا .

وأكد وجود رغبة مشتركة بين البلدين في استعاده مسار العلاقات؛ موضحًا أنه سيتم تحديد مسار بين الجانيين المصري والتركي للوصول لمناقشات تعاون بين الدولتين.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، إن العنوان الرئيسي لزيارة سامح شكري لدولتي تركيا وسوريا هو دعم الإنساني الدولتين في الكارثة، وذلك بناء على مجموعة من المؤشرات، والتي بدأت بلقاء الرئيس المصري والتركي في قطر نوفمبر الماضي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على إحدى الفضائيات المصرية، مساء الإثنين، أنه عقب حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر كان هناك اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيسي تركيا وسوريا، بالإضافة إلى تقديم 1500 طن مساعدات لتركيا، 1200 طن لسوريا عقب الزلزال المدمر.