رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جاريدو: العودة بعد عامين بمثابة هدية.. الدار البيضاء هي داري

نشر
الأمصار

أعلن نادي الوداد المغربي، أمس الأحد، عن  تعيين الإسباني خوان كارلوس جاريدو، مدربًا للفريق، خلفًا للتونسي المهدي النفطي.

وسبق أن تولى جاريدو، الإدارة الفنية للفريق البيضاوي في الفترة بين فبراير وسبتمبر 2020، لكن جائحة فيروس كورونا وبعده عن عائلته في فالنسيا دفعاه وقتها للرحيل.

وعقب يوم من إعلان النادي عن التعاقد معه، قال جاريدو": "ضاعت مني إمكانية التواجد في الوداد في أفضل لحظة ممكنة، عندما كنا متأهلين لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا".

وأضاف: "تسبب العزل، بعد أن رأيت أن الوضع كان يطول ولم أكن أعلم متى باستطاعتي العودة لعائلتي مرة أخرى، في وضع لم نستطع تحمله، وعدت (إلى فالنسيا)".

وتابع: "إمكانية العودة بعد عامين بمثابة هدية. بالنسبة لي، الدار البيضاء هي داري، أشعر باندماج كبير هنا وأيضًا مع فريق أقاتل معه من أجل الألقاب. أرى أنها فرصة، وإنني في غاية السعادة والامتنان".

وفيما يتعلق بحقبته التدريبية في مصر، فقد وصفها المدرب الإسباني بـ"تجربة أخرى لكيفية إدارة نفسك في المواقف الصعبة".

أما عن الوداد، فقد أكد أنه "ناد كبير جدا، لديه فريق جيد للغاية، إنه من الفرق التي تكافح دائما من أجل الألقاب".

وبين جاريدو أن هذه السمة بالنسبة لمدرب "هي أكبر عامل جذب: القدرة على الذهاب إلى أندية كهذه، بفضل الجماهير واللاعبين والتاريخ والألقاب".

ومنذ رحيله عن الوداد مر مدربان على النادي آخرهما التونسي المهدي النفطي، الذي تمت إقالته من منصبه بسبب تراجع أداء الفريق.

وفي هذا الصدد أكد جاريدو: "سأحاول الحصول على نتائج جيدة للبقاء لأطول فترة ممكنة" مع الوداد الذي يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري المحلي، وأمامه 4 مباريات مهمة من أجل التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا، سيخوضها أمام فرق من الكونغو، وأنجولا، والجزائر.

وأضاف جاريدو أن "الأندية الكبيرة تطلب منك دائما الفوز، وفي كل يوم تعمل من أجل الفوز. أثق في اللاعبين الذين لدينا".

وسيقود المدرب الإسباني، الفريق البيضاوي، بداية من المباراة المقبلة أمام أولمبيك خريبكة بالدوري، في حين سيسدد الوداد، للتونسي المهدي النفطي ما يقرب من 60 دولار، بعد فك الارتباط معه.

وسبق لجاريدو أن قاد الرجاء في 2018  للتتويج بلقب الكونفيدرالية، علمًا بأن آخر تجربة له كانت مع الإسماعيلي المصري بداية الموسم، قبل أن يتركه ويرحل.