رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: استمرار بناء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية دون أي تغيير

نشر
الأمصار

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على البيان الختامي لاجتماع العقية، مؤكدًا أن البناء وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية سيستمر دون أي تغيير.

 

قال نتنياهو، في تغريدة على حسابه «تويتر»، إنه «بخلاف ما نشر، البناء والتشريع في مستوطنات الضفة الغربية سيستمر وفق المخططات والأوقات الأساسية. ولا يوجد أي تجميد ولن يكون».

 

وكانت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، أكدتا خلال اجتماع العقبة في الأردن، في وقت سابق اليوم، العمل على تحقيق الالتزام العادل والدائم، وخفض التصعيد ومنع المزيد من العنف«.

 

وقالت الخارجية الأردنية، في بيان لها، إن «الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أكدا التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم. مؤكدين ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف»، حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.

 

وشدد المشاركون، على «أهمية لقاء العقبة، وهو الأول من نوعه منذ سنوات، متفقين على مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة، والحفاظ على الزخم الإيجابي، والبناء على ما اتفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم».

 

اقرأ أيضًا..

حركة فتح تدعو للتصدي إلى اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين


وجهت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، الدعوة إلى كوادرها ومناضليها إلى التصدّي لاعتداءات عصابات المستوطنين، مؤكدة أنها لن تتوانى عن دورها التاريخيّ والوطني بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه. 

 

 

وقالت الحركة، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، إن الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون وجيش الاحتلال سيجابه بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة. 

 

 

وأضافت الحركة أن اعتداءات المستوطنين الهمجيّة، والتي تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال؛ هي تعبير عن النهج الدمويّ لحكومات الاحتلال المتعاقبة، مُحمّلة حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن مآلات التصعيد الممنهج بحقّ الفلسطينيين. 

 

 

وحيّت الحركة الشعب الفلسطينيّ الذي يدافع عن أرضه ومدنه وقراه ومخيّماته، مردفة أنّ الشعب الذي برهن على التصاقه بأرضه ووجوده الأزليّ عليها؛ سيجهض المشروع الصهيونيّ- الاستعماريّ، وينتزع حقوقه التاريخيّة، وفي مقدمتها، إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

 

وكان أصيب أكثر من ١٠٠ فلسطيني، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عليهم، في مناطق مختلفة، بمُحافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية، وذلك بعد إطلاق نار أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين في بلدة "حوارة" في جنوب المحافظة ذاتها. 

 

وقال سكان من المدينة إنه تم إحراق عدد من المنازل، لم يتسن إحصاؤه على نحو التحديد، نظرًا لانتشار المستوطنين في طريق حوارة والمؤدي إلى وسط مدينة "نابلس"، فيما أظهر تصوير فيديو اطارات محترقة ونيرانا مشتعلة بعدد من المنازل.