مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة عشرات الفلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي في "نابلس"

نشر
الأمصار

أصيب أكثر من ١٠٠ فلسطيني، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عليهم، في مناطق مختلفة، بمُحافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية، وذلك بعد إطلاق نار أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين في بلدة "حوارة" في جنوب المحافظة ذاتها. 

 

وقال سكان من المدينة إنه تم إحراق عدد من المنازل، لم يتسن إحصاؤه على نحو التحديد، نظرًا لانتشار المستوطنين في طريق حوارة والمؤدي إلى وسط مدينة "نابلس"، فيما أظهر تصوير فيديو اطارات محترقة ونيرانا مشتعلة بعدد من المنازل. 


وقال سكان من محافظة "نابلس" لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عدد السيارات المحترقة يزيد على 100 سيارة. وأضافوا أنه جرى الاعتداء على 3 سيارات إسعاف، وأظهر تصوير فيديو تحطيم المُستوطنين لسيارة تابعة للدفاع المدني الفلسطيني في "نابلس". 

 

ودعا غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية سكان "نابلس" إلى أخذ الحيطة والحذر وتفعيل لجان الحراسة، خاصة في البلدات المُحاذية للمستوطنات.

 

اقرأ أيضاً..

 

فلسطين تدين أعمال المستوطنين الإرهابية تحت حماية الاحتلال في نابلس

 

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الاسرائيلية، و"هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.

 

وفي هذه اللحظات الخطيرة، تؤكد الرئاسة "أننا نقف على مفترق طرق، إما أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها ووقف جرائم المستوطنين على الفور، وإلا فإن الوضع ينذر بالدخول في دوامة من الفعل ورد الفعل، لا أحد يتنبأ بمصيره".

 

وحيت الرئاسة الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني وتحديدًا في المدن والقرى والمخيمات المستهدفة على صمودهم ومقاومتهم لهذا الإرهاب الأعمى.