رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر اعتداءات المستوطنين المتواصلة ضد شعبها

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات مليشيات المستوطنين وهجماتهم الإرهابية المنظمة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وبلداتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي تأخذ طابعا جماعيا منظما كما حصل في هجومهم على منازل المواطنين في بلدة بورين جنوب نابلس.

كما أدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، استيلاء سلطات الاحتلال على أراضٍ فلسطينية في بلدة العوجا وتخصيصها لصالح تعميق الاستيطان وتوسيع المستوطنات والبؤر العشوائية وتكثيف قواعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت هذه الجرائم الاستيطانية جزءا من عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة، وتقويضا ممنهجا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، خاصة في ظل اقدام الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ورصد المزيد من الاموال لصالح الاستيطان.

وأكدت ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان واجتياحات المناطق الفلسطينية، وما يرافقها من عمليات قتل خارج القانون، لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.

أخبار أخرى..

اعتقلت قوات الاحتلال مساء السبت 12 فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في بيان: أن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين من بلدة السموع بمدينة الخليل في الضفة الغربية، بعد اقتحام البلدة، التي جرى فيها الاعتداء على الفلسطينيين.

وفي السياق، أفادت مراكز حقوقية فلسطينية باعتقال قوات الاحتلال أربعةَ فلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، على مقربة من السياج الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 1948.

وأدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد، ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 70 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وخرجوا آلاف المواطنين عقب انتهاء الصلاة في مسيرة تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس يوم الأربعاء الماضي.

أخبار أخرى..

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة، عن استشهاد الشاب محمد إسماعيل جوابرة (22 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها، أمس الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن الشهيد جوابرة أدخل للعناية المكثفة في المستشفى الأهلي بحالة حرجة للغاية جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، ما أدى إلى تلف جزء كبير من الدماغ، وعملت الطواقم الطبية جاهدة لإنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجروحه.

وباستشهاد الشاب جوابرة، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 65 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.