الولايات المتحدة تؤكد حرصها على الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا الرقمية بالهند

أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية " جانيت يلين " اليوم السبت حرص الولايات المتحدة على الاستثمار فى قطاعات التكنولوجيا الرقمية والبنية الأساسية فى الهند .

جاء ذلك فى معرض كلمة ألقتها وزيرة الخزانة الأمريكية خلال لقائها مع رؤساء شركات العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات فى الهند التى تقوم بزيارتها حاليا لحضور اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين هناك .

وقالت الوزيرة الأمريكية " انه فى ظل الشراكة من أجل الاستثمار والبنية الأساسية العالمية ، أعلنت الولايات المتحدة عن المشاركة فى استثمارات بمشروعات تكنولوجية زراعية من أجل المساعدة على التمكين من تحقيق انتاج زراعى يراعى التغيرات المناخية ، بالاضافة إلى استثمارات فى نظم الدفع الرقمية لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة .

وأضافت قائلة " إننى حريصة على تعميق علاقاتنا فى قطاع التكنولوجيا ، وإن الولايات المتحدة تنتهج نهجاً يسمى  دعم الأصدقاء لدعم لزيادة مرونة سلاسل إمدادتها ، وإننا نفعل ذلك من خلال تعزيز التكامل مع كثير من الشركاء التجاريين الموثوق بهم ، بما فيهم الهند " .

ومضت الوزيرة الأمريكية قائلة " انه من خلال الشراكة من أجل الاستثمار والبنية الأساسية العالمية، تشارك الولايات المتحدة فى استثمارات فى التكنولوجيا الرقمية ستساعد على تحقيق النمو الشامل والمرن فى الهند ، وأنها تشارك فى نفس الوقت فى استثمارات فى مجالات الطاقة المتجددة والصحة وقطاعات البنية الأساسية الهندية الأخرى".

وأعربت الوزيرة الأمريكية عن حرصها على لقاء كبار رجال الأعمال والمبتكرين عبر أنحاء العالم ، وخاصة فى الهند التى يوصف إقتصادها بأنه أحد الاقتصاديات الأكثر ديناميكية فى العالم ، وأن الولايات المتحدة تعتبر أكبر شريك تجارى للهند ، مشيرة إلى أن قيمة حجم التبادل التجارى بين البلدين خلال عام 2021 تجاوزت مائة وخمسين مليار دولار .

أخبار أخرى..

وزيرا خارجية الأردن وبريطانيا يستعرضان الأوضاع بسوريا وفلسطين

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي، متانة الشراكة بين البلدين، والاستمرار في العمل على تطوير التعاون في مختلف المجالات. 

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الصفدي وكليفيرلي، اليوم السبت، تناولت عدداً من التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والمبادرة الأردنية المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عبر انخراط عربي-سوري مباشر، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة. 

ووضع “الصفدي”، كليفيرلي في صورة الجهود التي يقودها الأردن لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الوصول إلى توافقات أساسها وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تفجر التوتر وتدفع باتجاه موجات جديدة من العنف وتقوض حل الدولتين. 

وأبلغ “الصفدي”، نظيره البريطاني أن الأردن مستمرٌ في هذه الجهود بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء، محذراً من خطورة الأوضاع واحتمالات التدهور نحو الأسوأ. 

وأكد ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل. 

وأكد كليفيرلي دعم بلاده للجهود التي يقوم بها الأردن، وتثمينه للدور القيادي الذي يقوم به الملك عبدالله الثاني لوقف التدهور وتحقيق السلام العادل والشامل. 

وشدد الصفدي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - على أهمية الدور البريطاني في جهود استعادة التهدئة عبر معالجة أسباب التوتر جميعها، ودور بريطانيا في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. 

واتفق الوزيران على أن يلتقيا في أقرب وقت ممكن لعقد محادثات موسعة حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية.