رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطات الأمن تقرر منع فعالية لقوات درع السودان في الخرطوم

نشر
الأمصار

قررت لجنة تنسيق شؤون الأمن بولاية الخرطوم، اليوم الجمعة، منع إقامة فعالية لمليشيا درع السودا، شرقي العاصمة السودانية.

منع فعالية قوات درع السودان 

أعلنت القوات التي يقودها أبوعاقلة كيكل، عن لقاء جماهيري، غداً السبت، بسوق منطقة حطاب، التابعة لمحلية شرق النيل.

وقالت اللجنة: “إنها لن تسمح بقيام أي منشط يتعارض مع مبادئ تأمين ولاية الخرطوم ويؤدي إلى خلل أمني”، وفقا لما ذكرته وكالة السودان للأنباء (سونا).

وطالب اجتماع اللجنة بقيادة والية الخرطوم المكلف، أحمد عثمان حمزة، لجنة أمن محلية شرق النيل، باتخاذ تدابير كافية لتنفيذ قرارها، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

كما حذرت من أنه في حالة إصرار الطرف الذي دعا للفعالية على قيامها، بملاحقته بالإجراءات القانونية.

وفي وقت سابق اعترضت نظارة قبيلة البطاحين (كيان أهلي)، على قيام الفعالية، ورفضت ما وصفته بدعوات التجييش والعسكرة التي تزعزع الأمن في المنطقة.

وبحسب ما ذكره بيان صادر عن ناظر عموم البطاحين، محمد المنتصر طلحة: "إن “دعوة ما يسمى بدرع السودان في منطقة حطاب بمحلية شرق النيل، أمر مرفوض من حيث المبدأ، وواجبنا الوطني يحتم أن ننأى بالقبيلة ومجتمع شرق النيل كافة، عن هذا العمل غير المسؤول”، وفقا لما ذكره (سودان تربيون).

وأهاب بمنسوبيهم عدم التسامح مع محاولات تحويل مناطقهم الآمنة إلى ساحات حرب، مضيفا: “لنا في عسكرة القبائل وتكوين المليشيات المسلحة في مناطق أخرى العبرة والعظة”.

وكانت قوة درع السودان، أنهت قبل أيام عملية عرضاً عسكرياً في مدينة رفاعة بولاية الجزيرة، جنوبيِّ العاصمة، تخللته عمليات تسجيل وتجنيد لعناصر جديدة.

كما اعترضت لجان المقاومة وهي كيانات تنظم الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري، على ما وصفته “احتلال رفاعة” من قبل قوات ذات صلة وثيقة بالعسكر والنظام المعزول على حد وصفهم، من دون اعتراض السلطات الأمنية بالمدينة.

وتطالب الاحتجاجات السلمية الأخيرة بتعديل أو إلغاء اتفاق السلام المبرم في 3 أكتوبر 2020، إلى تأسيس جماعات ومليشيات مسلحة في شمال ووسط البلاد.

وفي 17 ديسمبر العام الماضي، أقامت قوات درع السودان عرضًا عسكرياً كبيراً في جبال الغر بمنطقة البطانة وسط البلاد، لتعلن بذلك عن نفسها لكنها تقول إنها تأسست قبل عامين من العرض.