رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين تقدم مساعدات لمتضرري الزلزال في سوريا

نشر
الأمصار

شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني، وبالتنسيق مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في نقل المساعدات الإغاثية والطبية المقدمة من مملكة البحرين إلى ضحايا الزلزال في سوريا، وذلك في إطار قيام المؤسسة بنقل جميع المساعدات البحرينية إلى سوريا وتركيا بعد حدوث الزلزال الذي بلغت حصيلة ضحاياه حتى الآن قرابة خمسين ألف شخص بينهم عائلات بأكملها وأطفال.

وعملت جمعية الهلال الأحمر البحريني على التنسيق مع الهلال الأحمر السوري من خلال المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومقرها الرياض، في توصيل وتسليم الشحنة الأولى من تلك المساعدات. ورافق كل من رئيس لجنة الخدمات في جمعية الهلال الأحمر البحريني السيد عادل الجار، والسيد محمد مشاخيل المراقب الإداري بالجمعية، وفد المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من البحرين إلى مطار دمشق لتسليم المساعدات.

وقال الجار في تصريح له على أرض مطار دمشق الدولي خلال تسليم المساعدات إن الهلال الأحمر البحريني الذي تأسس قبل نحو خمسين عاما لديه علاقات قوية مع الهلال الأحمر السوري، وهو ما سهَّل أمور التنسيق المشترك في توصيل وتسليم هذه المساعدات.

وأضاف الجار أن جمعية الهلال الأحمر البحريني مستمرة في العمل على جمع التبرعات الأهلية في مملكة البحرين وتوجيهها لإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا، وذلك في إطار حملة جمع التبرعات التي أطلقتها الجمعية خصيصا لهذا الغرض.

وكان رئيس الهلال الأحمر السوري المهندس خالد حبوباتي أعرب في تصريح صحفي عقب تسلم المساعدات عن شكره للشعب والحكومة البحرينية ولكل الشعوب العربية التي وقفت إلى جانب سورية في محنتها الأليمة.

هذا وتضمنت الشحنة الأولى من المساعدات البحرينية لضحايا الزلزال في سوريا (40) طناً من المواد الطبية الإسعافية وتجهيزات للمشافي والإيواء للمتضررين.

أخبار أخرى.. 

البحرين تشارك الكويت احتفالاتها بالعيد الوطني وذكرى التحرير

تشارك مملكة البحرين شقيقتها دولة الكويت، احتفالاتها بالذكرى الثانية والستين للعيد الوطني ويوم التحرير الثاني والثلاثين يومي 25 و26 من شهر فبراير، والتي تحظى بمظاهر احتفالية واسعة، رسمياً وشعبياً كونها تجسد عمق ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية راسخة حمل صفحاتها التاريخ لتبقى حاضرة وماثلة بثبات وقوة.

العلاقة بين البلدين 

إن ما يجمع مملكة البحرين بدولة الكويت من قواسم مشتركة وإنجازات رائدة في قطاعات شتى تعكس ما تتسم به هذه العلاقات من خصوصية متميزة تزداد رسوخا بدعم من قيادتي البلدين الشقيقين وتقدمها كأنموذج في التكامل في مختلف المجالات وحرصهما المشترك نحو استدامة التنمية والتقدم والازدهار، لما فيه خير ونماء وازدهار المنطقة وإرساء قيم التسامح والمحبة بين الشعوب والثقافات والحضارات.

كما أن ما تحمله هذه العلاقات من تاريخ وإرث حضاري مشترك وآفاق رحبة للتعاون الأخوي، حرص كل من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وبجهود ودعم متواصل من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، على تنميتها ورعايتها، يترجم الارتباط الحضاري والتاريخي بينهما و الذي يعتبر من الثوابت الراسخة لهذه العلاقات.