رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الجزائر: نسعى لإقامة الدولة الوطنية القوية الخالية من الفساد والظلم

نشر
الأمصار

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، إن بلاده " تواجه تحديات التصدي لمحاولات الاستهداف العدائي " لها، و"تداعيات تقلبات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة".

وشدد تبون، في رسالة له عشية الاحتفال بالذكرى الـ67 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، والذكرى الـ52 لتأميم المحروقات، على "إرادته وعزمه على مواصلة الطريق نحو إقامة الدولة الوطنية القوية بتاريخها وشعبها".

وأبرز تبون، أن "الجزائر الجديدة تتوجه إلى عهد خال من الفساد والظلم، وكل أشكال الانحرافات من بيروقراطية ورشوة ومحاباة".

ومن جهة أخرى، نوه الرئيس الجزائري بالرفع من قدرات إنتاج النفط والغاز، الذي عزز دور الجزائر في السوق البترولية والغازية على الـمستوى الإقليمي والدول، مبديا ثقته الكاملة في قدرة الموارد البشرية عالية الكفاءة على إحداث الطفرة في مسار التحول نحو الطاقات الجديدة.

وجدد تبون، التأكيد على أن الجزائر بصدد وضع استراتيجية وطنية لتطوير الهيدروجين بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، من أجل تمكين الجزائر من الاندماج الكامل في الديناميكية العالمية المرتبطة بالانتقال الطاقي والبيئي.

أخبار أخرى.. 

الجزائر: نمتلك احتياطات نفطية وغازية كبيرة وندعو المستثمرين لاغتنام الفرص

أكد رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبدالرحمن أن بلاده تعكف على تكثيف جهود الاستكشاف لزيادة احتياطاتها النفطية والغازية، حيث تمتلك الجزائر احتياطات كبيرة، إلا إنها لم تزل غير مكتشفة نسبيا، مجددا دعوته لكل الشركات والمتعاملين في قطاع المحروقات سواء المحليين والأجانب إلى اغتنام فرص الاستثمار المتاحة والعمل مع الجزائر على رفع الإنتاجية من المحروقات لتحقيق المصالح المشتركة وضمان الأمن الطاقوي.

جاء ذلك خلال افتتاحه مركز جديد لمعالجة النفط والغاز، اليوم الخميس، بجنوبي البلاد، وذلك في إطار إحياء الذكرى المزدوجة لإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين (1956) وتأميم المحروقات (1971).

وأوضح عبدالرحمن أن الاحتفال بالذكرى 52 لتأميم المحروقات يأتي في ظل ظرف خاص يتسم بتطورات متعددة؛ اقتصادية، وطاقوية وجيوسياسية، حيث أصبحت مسألة الطاقة تتصدر المشهد الدولي بصفتها أحد المحركات الرئيسية لتنمية اقتصاديات البلدان، وهو ما أدى إلى سعي كافة الدول إلى ضمان تأمينها بالإمدادات الطاقوية، وتعزيز القدرة التنافسية والاقتصادية، فضلا عن المحافظة على البيئة، التي تعد حاليا من بين أبرز القضايا الهامة على الساحة الدولية.

وأردف عبدالرحمن أن جهود الدولة الجزائرية في هذا الإطار أفضت إلى استغلال أكثر من 620 حقلا للنفط والغاز وتعزيز الانتاج المحلي من المحروقات والذي زاد بأكثر من ثلاث مرات منذ ذكرى تأميم المحروقات ليصل اليوم إلى حوالي 200 مليون طن نفط مكافىء، لاسيما الغاز الطبيعي مما يساهم في تعزيز دور الجزائر كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.