رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بحضور دولي.. انطلاق القمة العالمية للتنمية المستدامة في الهند

نشر
الأمصار

تحت شعار "تعميم التنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ من أجل العمل الجماعي"، انطلقت اليوم فعاليات النسخة 22 من القمة العالمية للتنمية المستدامة في الهند بمشاركة دولة الإمارات وحضور دولي.

القمة تأتي وسط تسارع الاهتمام العالمي بقضية مكافحة تغير المناخ، حيث ينظمها معهد الطاقة والموارد الهندي (TERI) في الفترة من 22 إلى 24 فبراير الجاري.

ويترقب العالم وكل المهتمين بقضايا المناخ والبيئة قمة "COP 28"، التي ستحتضنها دولة الإمارات في نوفمبر 2023؛ ويتوقع أن تشهد أكبر مساهمة ومشاركة عالمية.

واعتمدت قمة التنمية المستدامة السابقة 2022 التي عقدت في جوهانسبرج إعلانًا سياسيًا وخطة عمل تضمنت أحكامًا تغطي مجموعة من الأنشطة والتدابير التي يتعين اتخاذها من أجل تحقيق التنمية بالأخذ في الاعتبار احترام البيئة.

والهند، التي تعد ثالث أكبر مصدر للانبعاثات في العالم، أعلنت أهدافها لتعزيز توليد نصف الطاقة الكهربائية في الهند من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وكذلك استهدافها الوصول لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2070، خلال الدورة الـ26 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP26" في غلاسكو.

الهند

كما يشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة، بهارات جاغديو، نائب رئيس جمهورية غويانا.

وغويانا، الدولة الواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، وضعت خارطة طريق لتحولات الطاقة وعملية أكبر لإزالة الكربون؛ وذلك من خلال استراتيجية التنمية منخفضة الكربون لعام 2030.

من المنتظر أن يعرض الدكتور بهارات جاغديو رؤى حول مناهج غويانا المتمحورة حول الطبيعة للتنمية المستدامة.

تضم القمة العالمية التي تستمر ثلاثة أيام؛ وزراء من جميع أنحاء العالم، وقادة، وصناع الفكر والقرار، ورؤساء المنظمات الدولية لمناقشة الموضوعات الحاسمة لقيادة مجموعة العشرين وميثاق التنمية الخضراء، الإنصاف والعدالة المناخية، دفع وتمويل التنمية المستدامة، النمو الأخضر الشامل، انتقالات الطاقة وأنماط الحياة المستدامة.

ويشارك في جلسات القمة؛ مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، ونجلاء بودن، رئيسة وزراء تونس، ووزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، والوزير المركزي للموانئ والشحن والممرات المائية سارباناندا سُونوال بجمهورية الهند، و"آن بيت تفينريم" وزيرة التنمية الدولية بدولة النرويج، والدكتور أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،والاقتصادي والأمريكي بجامعة كولومبيا جيفري ساكس، والبروفيسور جان باسكال فان إيبيرسيل، نائب رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) السابق، والدكتور برونو أوبيرل، المدير العام للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، والدكتورة سمية سواميناثن، كبيرة العلماء السابقة بمنظمة الصحة العالمية.

أهداف القمة:

موضوعات مهمة مرتبطة بقضايا البيئة تتصدر طاولة أجندة القمة وجميعا يتركز حول تطور مسار الكوكب إلى الاستدامة والمرونة المناخية.

في اليوم الأول:

تبدأ الفعاليات بجلسة تحت عنوان: "القيادة للشعوب والنهج المتمحورة حول الطبيعة"، ويشارك بها نيتين ديساي رئيس معهد الطاقة والموارد الهندي، والدكتورة فيبها داوان، المدير العام لمعهد الطاقة والموارد الهندي، و بهارات جاغديو، نائب رئيس جمهورية غويانا.

ويضم اليوم الأول 3 جلسات

تعقد جلسة عامة تحت عنوان: "تمويل التنمية المستدامة والإجراءات المناخية لتحقيق خطة عام 2030"، ويشارك بها الدكتورة فيها داوان، ومستشار رئيس وزراء رومانيا لازلو بوربيلي.

كما تعقد جلسة عامة ثانية تحت عنوان "قيادة مجموعة العشرين من أجل ميثاق التنمية الخضراء"، ويشارك بها مايكل بلومبرج، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لطموح وحلول المناخ، ومنسق مجموعة العشرين الهندي أميتاب كانت.

وتُعقد جلسة تحت عنوان: "أنماط الحياة للبيئة: المؤسسات والسياسات والحركات الاجتماعية"، ويشارك بها مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، ووزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد.

اليوم الثاني:

تبدأ الفعاليات بجلسة عامة تحت عنوان: "الأدوات والقيادة لتحقيق النمو الأخضر الشامل"، ويشارك بها الوزير المركزي للموانئ والشحن والممرات المائية سارباناندا سُونوال بجمهورية الهند.

كما تُعقد جلسة عامة تحت عنوان: "حلول مستندة إلى الطبيعة لمعالجة هشاشة المناخ وضمان الأمن الغذائي"، ويشارك بها نصير أحمد وزير البيئة في سريلانكا، وآن بيت تفينريم وزيرة التنمية الدولية بدولة النرويج.

اليوم الثالث والختامي:

يبدأ بندوة إعلامية عن "تشكيل المواقف العامة والسياسية ودفع عجلة التنمية المستدامة".

وتعقد جلسة للقيادة النسائية، تحت عنوان: "تعزيز التنوع والشمول من أجل مستقبل أكثر خضرة"، ويشارك بها، نيالي كابا وزيرة التخطيط والتنمية في دولة كوت ديفوار، وإيما ثيوفيلوس نائبة وزير الإعلام في ناميبيا.

كما تُعقد جلسة رفيعة المستوى حول بوصلة مؤتمر الأطراف COP28، تحت عنوان: "نحو الإنصاف والعدالة المناخية"، سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وبهارات جاغديو نائب رئيس جمهورية غويانا.

الدور الإماراتي في مفاوضات تغير المناخ

خلال قمة اليوم، القي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للقمة بعنوان "القيادة الحكيمة لتعميم التنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ".

والإمارات بصفتها الدولة المضيفة لـ COP28؛ لا تزال لاعباً حاسماً في توجيه مفاوضات المناخ إلى مكان يتم فيه معالجة مخاوف الجنوب العالمي، وفق وسائل إعلام هندية تحدث عن القمة.

كلمة وزير الصناعة بدولة الإمارات 

أكد سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات هذا العام، على أن رؤية القيادة في الدولة تركز دائماً على ترسيخ مبادئ الاستدامة في كافة الجهود التنموية محلياً وإقليمياُ ودولياً، مشدداً على أهمية التكاتف وتوحيد الجهود وتجميع الموارد وبناء شراكات نوعية لإحداث نقلة فعّالة وجريئة في نهج العمل المناخي.

ونوه الجابر بأن "حماية البيئة والعمل المناخي كانا ولا يزالا في صميم استراتيجية الإمارات التنموية".

وأشار الجابر اليوم، أمام "القمة العالمية للتنمية المستدامة" التي استضافها معهد الطاقة والموارد (TERI) في نيودلهي، إلى الدور العالمي المهم للهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين حالياً، والتي تمضي في طريقها لتكون ثالث أكبر اقتصاد في العالم قريباً.

وقال: "إن التنمية المستدامة مهمة للهند وللعالم بأسره، واصفاً موضوع القمة: "تعميم التنمية المستدامة والمرونة المناخية"، بأنه دعوة للعمل موجَّهة لنا جميعاً، وأن هذه الدعوة هي ركيزة أساسية لمؤتمر الأطراف COP28".

وأعرب الجابر عن تقديره لجهود الحكومة الهندية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام، مؤكداً أن دولة الإمارات تدعم توجه الهند خلال قيادتها لمجموعة العشرين بالتركيز على الإجراءات التي تُحدث نقلة نوعية تسهم في تعزيز تبنّي الاقتصاد الأخضر والأزرق، وبناء مستقبل نظيف، وإتاحة نمو عادل ومستدام للجميع.

كما أثنى الوزير الإماراتي على هدف الهند المتمثل في الوصول بإنتاجها من الطاقة النظيفة إلى 500 غيغاواط خلال السنوات السبع القادمة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات، بوصفها من أكبر المستثمرين في مصادر الطاقة المتجددة، مستمرة باستكشاف فرص الشراكة مع الهند بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق مزيد من النمو والتقدم بأقل قدر من الانبعاثات.

وشدد على التزام دولة الإمارات الراسخ بهدف اتفاق باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض دون مستوى 1.5 درجة مئوية، مشيراً إلى أن التقدم المحرز لا يزال بعيداً عن المطلوب، وقال: "دولة الإمارات تتعامل مع استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 بتواضع، وبمسؤولية، وبإدراك كامل لأهمية الموضوعات المطروحة، كما أن الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية غير قابل للتفاوض. ومن الواضح أن العمل التقليدي المعتاد لن يؤدي إلى تحقيق هذا الهدف في التوقيت المستهدف، لذلك، فإننا بحاجة إلى نقلة نوعية تعيد الزخم إلى العمل المناخي في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، والخسائر والأضرار".

الركائز الأساسية لمفاوضات المناخ

أوضح الجابر الأولويات الرئيسية في موضوعَي التخفيف والتكيف، بقوله: "فيما يتعلق بالتخفيف، نحتاج إلى تسريع بناء منظومة الطاقة النظيفة المستقبلية، مع خفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية. ونحتاج إلى زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين، والتوسع في إنتاج الطاقة النووية السلمية، وتحسين أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، والتوسع في تقنية التقاط الكربون وتعزيز كفاءتها. كما أننا بحاجة إلى تسريع الانتقال في قطاع الطاقة على نحو واقعي ومنطقي وتدريجي وعادل يضمن ألا نترك أحداً خلف الركب، خاصةً بالنسبة للثمانمئة مليون فرد الذين يفتقرون حالياً إلى الطاقة في دول الجنوب العالمي".

وأكد: "من الضروري تطوير وإصلاح النظم الغذائية المسؤولة عن ثلث الانبعاثات العالمية، واعتماد التقنيات الزراعية الكفيلة بإطعام الأعداد المتزايدة لسكان كوكبنا دون زيادة الانبعاثات، إضافة إلى تحسين سبل استخدام المياه، حتى يتمكن كل فرد على هذا الكوكب من الحصول على مياه الشرب الآمنة والنقية. وخلال مؤتمر الأطراف COP28، سيحظى تطوير الأنظمة الغذائية والمائية بنفس القدر من الاهتمام مثل الانتقال في قطاع الطاقة والأنظمة الصناعية، لأننا بحاجة إلى التقدم في جميع القطاعات بشكل متزامن".

وشدد على الحاجة إلى دعم الأفراد والأطراف الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، لافتاً إلى ضرورة تعزيز دعم التكيف مع هذه التداعيات وتبني الحلول القائمة على الطبيعة.

وقال وزير الصناعة الإماراتي: "يلتزم مؤتمر الأطراف COP28 بتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف مع تداعيات تغير المناخ، ووضع الصيغة النهائية للاتفاق على مضاعفة تمويل التكيّف. لقد كان ’ معهد الطاقة والموارد ولا يزال في مقدمة داعمي هدف التكيف من أجل حماية الأفراد الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ في دول الجنوب العالمي. كما أن التكيف يعني أيضاً الحفاظ على كل أشكال الحياة على كوكب الأرض، وحماية التنوع البيولوجي، والنظم البيئية الطبيعية الهشة، والأنواع المهددة بالانقراض. وإن دولة الإمارات، خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف COP28، تتشارك مع الهند في القناعة الراسخة بأن حماية الطبيعة واحترامها التزام أساسي، خاصةً وأن حماية البيئة والعمل المناخي كانا ولا يزالا في صميم استراتيجية الإمارات التنموية".

توفير التمويل لتسريع التقدم 

أوضح الجابر أن "النقلة النوعية التي نحتاج إليها لتسريع التقدم تتطلب توفير التمويل بشكل مُيسَّر وبتكلفة مناسبة"، مشيراً إلى أن التمويل المطلوب يقدر بتريليونات الدولارات.

وأضاف: "من الممكّنات الرئيسية لتوفير هذا التمويل، تطوير أداء المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف وصناديق الاستثمار المتخصصة. إننا بحاجة إلى جمع مزيد من التمويل بشروط ميسَّرة، وجذب مزيد من التمويل من القطاع الخاص، واستهداف البلدان الأشد احتياجاً إلى الاستثمارات، وسيكون هذا هدفاً رئيسياً لفريق رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، وسنحشد جهود جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيقه".

وأشار سلطان الجابر إلى أن العمل المناخي الفعّال يتيح فرصاً كبيرة لخلق فرص عمل جديدة، وابتكار مجالات أعمال وقطاعات وصناعات جديدة، وتحقيق أكبر تحول جذري في معدلات النمو البشري والازدهار منذ الثورة الصناعية الأولى.

وجدد التأكيد على أن رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 ستواصل الاستماع إلى الجميع والتشاور والتواصل معهم، وجمعهم على طاولة المفاوضات وضمان عدم ترك أحد خلف الرَكب، كما سلط الضوء على أهمية الشراكات من أجل التقدم نحو بناء مستقبل مستدام للجميع قائلاً: "علينا ضمان أن التقدم سيحتوي الجميع بالفعل، وعلينا المحافظة على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وأن نضع حداً للافتقار إلى الطاقة والمياه. فلنوحّد جهودنا حول العمل المناخي من أجل دفع البشرية إلى الإمام، وإثبات أنه بإمكاننا دعم العمل المناخي بشكل متزامن مع تحقيق النمو الاقتصادي".

وأضاف: "سأواصل خلال الأشهر القادمة، وبالتعاون مع فريق مكتب مؤتمر الأطراف COP28، الاستماع إلى الجميع والتشاور والتواصل معهم، بمن فيهم المجتمع المدني، والشعوب الأصلية، والقطاع الخاص، والحكومات، والنساء، والشباب. واختتم بتوجيه دعوة للتعاون تابع قائلاً: "لْنتكاتف بحيث يكون مؤتمر الأطراف القادم مؤتمر النتائج العمليّة واحتواء الجميع، ولنتذكر أن العالم يتقدم من خلال الشراكة، وليس الانغلاق. لنتَّبع شعار ’معهد الطاقة والموارد‘ وهو أن ’أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي صنعه‘، لذا، فلنبدأ العمل معاً على بناء مستقبل مستدام".

الاجتماعات الإماراتيه على هامش القمة

وعلى هامش القمة، عقد سلطان أحمد الجابر عدة اجتماعات، كان من بينها لقاءات مع كلٍ من سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، وبهارات جاغديو، نائب رئيس جمهورية غويانا، وبوبندر ياداف، وزير البيئة والغابات وتغير المناخ الهندي، ونصير أحمد، وزير البيئة السريلانكي، وجيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، ونافديب سوري، الزميل والباحث في مؤسسة "أوبزرفر ريسيرش للأبحاث" في نيودلهي.

وعقد الجابر اجتماعاً تشاورياً مع مجموعة من ممثلي المجتمع المدني بما في ذلك المنظمات غير الحكومية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، ومؤسسات ومراكز الفكر، وآخرين.

وتناول النقاش سبل تعزيز التقدم في العمل المناخي استعداداً لعقد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في دولة الإمارات هذا العام.

وتلقى الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 تكريماً من براتيك شارما، نائب رئيس معهد الطاقة والموارد (TERI)، الذي منحه جائزة الخريجين المتميزين لإنجازاته ومساهماته في قطاع الطاقة، حيث يُعدّ أول متلقٍ للجائزة.


وتختتم القمة العالمية للتنمية المستدامة بجلسة تحت عنوان: "تعميم التنمية المستدامة للعمل الجماعي"، ويشارك بها، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، ونيتين ديساي رئيس معهد الطاقة والموارد الهندي، وسيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ