رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا: الزلازل تدفع العمالة في قطاعي الصناعة والزراعة إلى الهجرة

نشر
الأمصار

تواجه المصانع والمزارع التركية في المناطق المتضررة من الزلازل مؤخرا نقصا في العمالة بعد رحيل كثيرين إلى أجزاء أخرى من البلاد بحثا عن الأمان، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء.

وأودى زلزالان مدمران في 6 فبراير الجاري بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا، كما انهارت عشرات الآلاف من المباني.

وتعين على الناجين الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى أو الذين ساورهم الخوف من العودة إلى المباني المتضررة، العثور على مأوى مؤقت في الخيام والسيارات والفنادق، أو الهجرة إلى أماكن أخرى.

وقال كاظم تايجي، رئيس جمعية الصادرات الزراعية، لوكالة الأناضول الرسمية اليوم الثلاثاء: "إن الخسارة الرئيسية في الإنتاج هي بسبب الأشخاص الذين يغادرون المنطقة"، دون التطرق إلى ارقام.

اخبار اخرى..

بلديات هاتاي بتركيا.. عالقين تحت الأنقاض ومناشدة لتوفير خيام إيواء

 

أكد رئيس بلدية ديفني في ولاية هاتاي (جنوبي تركيا) وجود عالقين تحت الأنقاض جراء الزلزال الجديد الذي ضرب المنطقة، وقال إن فرق الإنقاذ تعمل على إخراجهم.


فيما ناشد رئيس بلدية سمنداغ بولاية هاتاي (جنوبي تركيا) السلطات توفير خيام لإيواء السكان الذين خرجوا إلى الشوارع مع استمرار الهزات الارتدادية بعد الزلزالين الجديدين في هاتاي.

 

الأمصار

وفي سياق أخر، ذكرت وسائل إعلام متفرقة في تركيا، تسجيل 20 هزة ارتدادية زلزالية منذ وقوع الزلزال الجديد في هاتاي الذي بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر.

وزاد عدد الهزات، بعدما كان قد ذكر مركز أبحاث الزلازل في البوسفور، بتسجيل 14 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزالين بهطاي التركية.

يأتي ذلك، فيما أفادت الأنباء بسقوط بعض المباني في هطاي بتركيا جراء الهزات الأرضية الأخيرة.

 

كما ذكرت الأنباء بحدوث هزة ارتدادية جديدة في هطاي في تركيا، وهو ما أدى بالحكومة إلى وقف حركة الطيران في مطار هطاي.

 

وفي هذه الأثناء، ناشد نائب رئيس تركيا، المواطنين بعدم التوجه أو الدخول إلى المباني في المدن المتضررة.

 

وفي سياق اخر، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، اليوم الإثنين، تسجيل زلزال جديد في منطقة سامنداج في هطاي بقوة 5.8 درجة علي مقياس ريختر.

 

ومنذ قليل، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، بوقوع زلزال عنيف بقوة 6.3 ريختر ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.