رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا والسعودية تبحثان مجالات التعاون المثمرة بينهم

نشر
الأمصار

بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، ومحمد بن عايد البلوي، سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة المعتمد لدى موريتانيا، مختلف مجالات التعاون المثمر القائم بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسعودي.

كما بحث اللقاء الذي خص به معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج اليوم الثلاثاء في نواكشوط سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى بلادنا جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحضر اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد الحنشي الكتاب السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بنفس القطاع.

أخبار أخرى..

الرئيس الموريتاني يتولى رئاسة دول الساحل الأفريقي.

تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الإثنين في العاصمة التشادية انجامينا، الرئاسة الدورية لمجموعة الخمس في الساحل، خلفا للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، وذلك في ختام قمة طارئة لدول الساحل الأفريقي في العاصمة التشادية.

وقال الرئيس الغزواني خلال كلمة بهذه المناسبة بثتها الرئاسة الموريتانية أن التغلب على الإرهاب والتحديات الكبرى للتنمية، هدف يمكن تصوره بشكل معقول للبلدان التي تظهر التضامن وتجميع الموارد. ولكن، يتعذر الوصول إليها على الإطلاق بالنسبة لبلدان تواجه تحديات أمنية مشتركة في نظام مشتت.

واضاف أنه على الرغم من السياق الإقليمي والدولي غير المواتي إلى حد ما، تمكنت منظمتنا الفتية بسرعة كبيرة من إيجاد مكان لها على الساحة السياسية والدبلوماسية وعلى مدى مسيرتها العملياتية، حققت القوة المشتركة، مكتسبات هامة في مجالات التدريب والمعدات والبنية التحتية.

وأكد الاستمرار في تجميع الموارد وتضافر الجهود للتصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية والتنموية التي نواجهها.

وقال رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، إن موريتانيا كانت وستظل داعمة للشعب الليبي وخياراته، وللجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته.

وأكد الغزواني في كلمة ألقاها خلال اجتماع اللجنة العليا رفيعة المستوى حول ليبيا، الذي انعقد أمس الجمعة بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الاثيوبية، على ضرورة إيجاد حل سلمي نهائي ودائم للأزمة الليبية بمشاركة جميع الليبيين، بما يضمن وحدة وتماسك البلد، ويكفل للشعب الليبي العيش بسلام في بيئة آمنة ومستقرة.