رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الشمالية تواجه كوريا الجنوبية وواشنطن بصواريخ نووية

نشر
الأمصار

واصل زعيم كوريا الجنوبية كيم جونج أون تصعيده شديد الخطورة للتوترات في المنطقة مع إظهار آخر لـ "الرادع النووي القوي لبلاده".

وكان الهدف من الإطلاق التجريبي لصاروخ "Hwasong-15" في منطقة مستهدفة بين شبه الجزيرة الكورية واليابان إظهار قدرة بيونغ يانغ على "تحويل قدرتها على الهجوم النووي القاتل على القوات المعادية" إذا تم غزوها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وقالت مصادر كورية شمالية إن الاختبار الأول من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من شهرين، والذي أظهر "القدرة الحربية الفعلية لوحدات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تكون جاهزة لهجوم مضاد متنقل وقوي".

وجاء الإطلاق ردا على مناورات عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية. حيث نشرت القوات الجوية الأمريكية قاذفات "B1" ذات القدرة النووية إلى جانب الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية واليابانية في سماء شبه الجزيرة الكورية.

وفي هذا الصدد، قال بيان صادر عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، إن التدريبات المشتركة في نهاية هذا الأسبوع كانت بمثابة إظهار لالتزام واشنطن الأمني "المكسو بالحديد" تجاه كوريا الجنوبية.

وأمر كيم بإجراء "مناورة الإطلاق المفاجئ" في الساعة 8 صباحًا يوم السبت (11 مساءً بتوقيت المملكة المتحدة) وأُطلق الصاروخ من مطار بيونغ يانغ بعد ساعات قليلة.

كما اكتشف الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق بعد الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، بينما يقول اليابانيون، إن الصاروخ طار لمدة 66 دقيقة قبل أن يتساقط في منطقته الاقتصادية الخالصة.

أخبار أخرى…

كوريا الجنوبية تعبر عن قلقها العميق من قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات

أعربت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، عن قلقها العميق إزاء قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

وقالت الخارجية في بيان على لسان المتحدث، إنها تعبر عن قلقها العميق، من احتمال تقويض قرار إسرائيل الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

ودعت الحكومة الكورية الجنوبية، إلى وقف أي تصرف يؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية، وسط ارتفاع حصيلة ضحايا في صفوف المدنيين مؤخرا بسبب تصاعد العنف في هذه المنطقة.

وتدعم الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سياسة التوسع في المستوطنات، وقررت في يوم 12 فبراير الجاري إضفاء الشرعية على 9 مستوطنات في الضفة الغربية.

ولا يعترف القانون الدولي باحتلال إسرائيل للضفة الغربية.

وأصدر وزراء الخارجية من القوى الغربية؛ بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرها، بيانا مشتركا في يوم 14 فبراير، وأدانوا فيه قرار إسرائيل لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.